جدة - إيلاف: قرر مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في خلال اجتماعه إنشاء شركة فرص الإستثمارية برأس مال 200 مليون ريال، وحدد الجهات المؤسسة لهذه الشركة، وهي مجموعة دلة البركة بواقع 10% من رأس المال، أي ما يقارب 20 مليون ريال، وشركة فرص الدولية بواقع 10%، وهو ما يساوي 20 مليون ريال، وشركة مازن بترجي 2%، بواقع 4 ملايين ريال، وشركة سليم الحربي بـ 2%، بواقع 4 ملايين ريال، وشركة عصام ناس بواقع 5%، أي 10 ملايين ريال، وبذلك تم تغطية 40% من رأس المال المبادر.
وكان مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة عقد اليوم الخميس برئاسة رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل اجتماعاً له بحضور نائبي رئيس المجلس مازن بن محمد بترجي ولما بنت عبدالعزيز السليمان وأعضاء المجلس والأمين العام المكلف لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، وذلك في قاعة مجلس الإدارة في مقر الغرفة الرئيس في جدة.
ووافق المجلس على إنشاء مراكز، ومنها مركز تنمية الأعمال، ومن مهامه إطلاق المبادرات بهدف تنمية الإقتصاد ومتابعة المشاريع المتعثرة أو تحويل المشاريع الصغيرة الناجحة إلى مشاريع كبيرة أو تبني شركات جديدة تعمل في المقام الأول على تبنى واستغلال وتوظيف القوى الوطنية، وينطلق من هذا المركز فكرة إنشاء شركة فرص الإستثمارية ضمن الأهداف الاستراتيجية في دورة مجلس الإدارة العشرين.
وكشف المجلس عن أن غرفة جدة بادرت من خلال مركز تنمية الأعمال بتبني إحياء أخلاقيات العمل لـ 30 مهنة تحت إطار مبادرة الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بإنشاء كرسي علمي في جامعة الملك عبدالعزيز بعنوان quot;كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقيةquot;.
وبيّن المجلس أنه للقيام بالإشراف على منتدى جدة الإقتصادي نظرًا إلى أهمية المنتدى والنجاحات التي تحققت على المستويين المحلي والدولي، فقد وافق على إنشاء مركز تسويق جدة كمركز مستقل بذاته لإدارة أعمال هذا المنتدى الاقتصادي الدولي، يقوم بهذه المهام إلى جانب تسويق جدة سياحياً وإقامة الفعاليات والمنتديات والمعارض، مضيفًا أن هذه المراكز يتم الإشراف عليها من خلال لجان تنفيذية تضم في رئاستها أصحاب أعمال من خارج مجلس إدارة الغرفة وعضوية من داخل مجلس الإدارة.
كما قرر المجلس خلال اجتماعه إنشاء غرفة جدة لمقعد تجار جدة، وتتكون عضويته بشكل مبدئي من 150 عضوًا من جميع الرؤساء والنواب السابقين للغرفة ووجهاء المجتمع والمجلس الحالي القائم، وفي أي دورة من دورات مجلس الإدارة، سواء السابقة واللاحقة وأصحاب الأعمال، ويهدف إلى تحقيق التواصل بين المجتمع والغرفة وعقد الإجتماعات أو اللقاءات اليومية والأسبوعية والشهرية لمناقشة مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المجتمع والتطرق لكل ما من شأنه تنمية الأعمال والنهوض بها وخدمة المجتمع في جدة، بما ينعكس بالفائدة المرجوة على مختلف مناطق المملكة.
وأوضح المجلس أن مقعد جدة للتجار سوف يمثل العمود الفقري ورافداً للغرفة، حيث يرتبط بشكل مباشر بالناس ومشاكلهم وهمومهم، وبالتالي سيسهم بشكل واضح في حل العديد من المشكلات التي تهم المجتمع.
التعليقات