واشنطن: قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن اعمال العنف التي شهدتها تونس وارغمت رئيسها زين العابدين بن علي على الفرار من البلاد تظهر اهمية ايجاد حلول سريعة للبطالة في الدول العربية.وقال ديفيد هاولاي خلال لقاء مع الصحافيين في واشنطن quot;من المبكر جدا وضع حصيلة نهائية للتداعيات الاقتصادية التي نتجت عن اعمال العنف الحالية ولكن من الواضح ان هذا الامر ادى الى انخفاض في النشاط الاقتصاديquot;.واعتبر ان الدول المجاورة لتونس يجب ان تفكر في الاضطرابات الاخيرة. واضاف quot;نرى ضغوطا اقتصادية تتراكم في المنطقةquot;.

واوضح ان quot;تسوية مسألة البطالة المرتفعة هو تحد اقتصادي معروف منذ زمن طويل ولكنه اصبح اكثر الحاحاquot;.وبالنسبة لصندوق النقد الدولي فان البطالة هي احد ابرز نقاط الضعف في الاقتصاد التونسي وقد وصلت الى 14% وادة الضعف بين الذين تقل اعمارهم عن ال25 عاما.ونصح صندوق النقد الدولي الحكومة التونسية في تقريره السنوي الاخير عن تونس في سبتمبر بتحسين سوق العمل من اجل تقديم المزيد من الوظائف لخريجي الجامعات.