برلين: اعتبرت المستشارة انجيلا ميركيل ان المانيا تجاوزت الازمة المالية والاقتصادية بنجاح خلال عام 2010 الماضي الذي يعتبر عام القوة الاقتصادية لالمانيا .وقالت في كلمة الليلة الماضية خلال استقبالها سفراء الدول المعتمدين في المانيا بمناسبة العام الميلادي الجديد 2011 بان الازمة المالية انجلت بعض الشيء الا ان خطر عودتها لا يزال قائما وضرورة بذل الجهود لعدم تكرارها يعتبر مسئولية دولية وان المانيا ستبذل مع شركائها الاوروبيين جهودها لمساعدة الدول من خلال التضامن الاوروبي مقابل بذل جهود الدول الاوروبية الاخرى التي تطلب المساعدات المالية لتغيير وإصلاحات على سياستها المالية اضافة الى التقشف .


وأشارت ميركيل ان لالمانيا مهام كثيرة في مجلس الامن الدولي الذي استلمت مقعدا فيه آوائل العام الجاري تكمن اكثرها باحلال السلام في العالم ومعاضدة منظمة الامم المتحدة بسياستها السلمية ومساعدة الدول الفقيرة اقتصاديا اضافة الى دعم كل الجهود التي تبذل من اجل البيئة وعدم استمرار تلوث المناخ منوهة بنتائج مؤتمر البيئة الدولي الذي عقد في المكسيك آواخر عام 2010 الماضي واعتبرته بداية لتنفيذ مقترحات كيفية وضع حد لاستمرار تقلب البيئة وتلوث المناخ والحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة الارض . وأشارت ميركيل الى ان حكومتها تريد دعم مستقبل البحوث العلمية والميدانية في هذا البلد من اجل دعم الحركة الاقتصادية والعلمية وبالتالي مساعدة الشباب بالاندماج بمهن وعلوم مختلفة حتى يستطيعوا استمرار بناء المانيا وبقاءها في قمة العطاء اضافة الى دعم طموحات الشباب