دفعت اليابان بـ 9 شركات متخصصة لبحث زيادة إستثماراتها ودعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع السعودية.


جدة: دفعت اليابان بـ 9 شركات متخصصة في المقاولات والغاز والكهرباء والطاقة والحديد والصلب السيارات والبنوك لبحث زيادة استثماراتها ودعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع المملكة تحت منظومة وفد هيئة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) برئاسة مدير عام فرع الهيئة بالرياض ياسويكي موراهاشي وذلك خلال لقاء جمع الوفد اليوم بأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة وعدد من أصحاب الأعمال بمقر الغرفة الرئيسي بجدة.

وأكد موراهاشي خلال اللقاء على ضرورة الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين المملكة البالغ 136 مليار ريال إلى مستوى علاقات الصداقة التي تربط البلدين وأهمية الشراكة الإستراتيجية بينهما و تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة وتذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري وتكثيف الزيارات المتبادلة من الوفود التجارية والشخصيات الاقتصادية من أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين.

وأبدى رغبة المستثمرين اليابانيين في توظيف الخبرات اليابانية في مختلف المجالات لبناء علاقات قوية مع أصحاب الأعمال السعوديين والاستثمار في مشاريع مختلفة بالمملكة في ظل ما تشهده المملكة من انطلاقة تنموية كبيرة ومشاريع عملاقة يمكن لليابانيين المساهمة في تنفيذها والرغبة اليابانية في تدريب الكوادر السعودية الفنية والتوسع في إنشاء المعاهد التقنية المشتركة في المملكة ونقل التقنية والخبرة اليابانية ذات العلاقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة والتوسع في التعاون بين قطاعي الأعمال المختلفة في البلدين.

من جانبه امتدح مندورة العلاقات الاقتصادية السعودية اليابانية ودور مجلس الأعمال السعودي الياباني في تطويرها ورسمه لتطلعات قطاعي الأعمال في البلدين نحو الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة في مختلف القطاعات مفيداً أن هذه العلاقات الثنائية تمتد لما يزيد عن 50 عاما.

وشدد مندورة على أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البلدين وتطوير العلاقات التجارية في تعزيز عمليات تبادل الوفود التجارية مؤكدا أهمية دور قطاعي الأعمال في دفع العلاقات الاقتصادية مثمنا الدور الذي اضطلع به مجلس الغرف بوجه عام ومجلس الأعمال السعودي الياباني على وجه الخصوص في تعزيز فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين.