بكين: أفادت أحدث بيانات مؤشر دافعي الرشى التابع لمنظمة الشفافية الدولية أن الشركات الصينية والروسية هي الأكثر ميلاً لدفع الرشى في تعاملاتها في الخارج، وأن القطاعات الأكثر فسادًا هي عقود الأشغال العامة والإنشاءات.

جاءت الصين وروسيا في المرتبتين 27 و28 على التوالي وفقًا لبيانات مؤشر هذا العام الصادرة اليوم الأربعاء، في حين جاءت الشركات الهولندية والسويسرية والبلجيكية والألمانية واليابانية في المراتب الأولى. واحتلت الشركات البريطانية والأميركية المرتبتين الثامنة والتاسعة على التوالي.

لكن المنظمة النشطة في مجال مكافحة الفساد، ومقرها برلين، قالت إنه ليست هناك دولة واحدة من 28 دولة شملها البحث -تضم كل دول مجموعة العشرين - خلت من الرشى، وإن عددًا محدودًا فقط من الدول حقق تحسنًا كبيرًا منذ صدور بيانات المؤشر السابق عام 2008.

وأفاد تقرير المنظمة quot;حققت الهند أكبر تحسن في الأداء. لكنها مازالت في ذيل القائمة. وشهدت كندا وبريطانيا أكبر تراجع في الأداءquot;.

وسألت المنظمة 3016 مسؤولاً تنفيذيًا من 30 دولة تم اختيارها حسب قيم استثماراتها الأجنبية المباشرة وصادراتها، فضلاً عن أهميتها الإقليمية عن درجة لجوء الشركات في الدول المعنية للرشى.

وتحثّ المنظمة الدول على التصديق على معاهدات تكافح الرشى تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي.