أثينا: أعلن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الخميس أنه مستعد للتخلّي عن خطته لإجراء استفتاء على خطة الإنقاذ الاقتصادي، بعد معارضة قادة منطقة اليورو لإجراء الاستفتاء.

جاءت تصريحاته بعد موافقة حزب المعارضة الرئيس quot;الديموقراطية الجديدةquot; على دعم الخطة التي اقترحتها في الأسبوع الماضي دول منطقة اليورو لحلّ مشكلة الديون اليونانية.

وطبقًا لتصريحات نشرها مكتبه، قال باباندريو أمام الحكومة إن quot;الاستفتاء لم يكن مطلقًا هدفًا في ذاتهquot;. وأضاف quot;لقد كانت لدينا معضلة، إما الموافقة الحقيقية واما اجراء استفتاء. وقلت بالأمس، إذا توافرت الموافقة، فنحن لا نحتاج استفتاءquot;. وقال quot;يجب أن نرحّب باستعداد حزب الديموقراطية الجديدة للتصويت لمصلحة خطة القرضquot;.

وفي وقت سابق دعا زعيم المعارضة أنتونيس سامارس، الذي يملك حزبه 85 من مقاعد البرلمان الـ300، إلى تشكيل حكومة انتقالية للإبقاء على خطة الدين، وكذلك الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

وصرّح في كلمة متلفزة quot;أطالب بتشكيل حكومة انتقالية موقتة بمسؤولية حصرية لإجراء انتخابات فورًا، والمصادقة على خطة الدين في ظل البرلمان الحاليquot;.

ويعدّ ذلك تغييرًا جذريًا في موقف سامارس، الذي عارض باستمرار اتفاقات القروض التي تفاوضت عليها الحكومة اليونانية مع دائنيها- الاتحاد الأوروبي، صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي- على أساس أنها تخنق النمو وتزيد من الركود. وقال باباندريو quot;هذه مسألة نحتاج مناقشتها مع حزب الديموقراطية الجديدةquot;، مضيفًا أنه سيرسل اثنين من مسؤوليه للتفاوض مع المعارضة.