بيروت: أشاد محافظ البنك المركزي الليبي الصديق عمر عبدالكبير اليوم بالدور الذي تلعبه دولة الكويت في إرساء قواعد التضامن بين الدول العربية، مؤكدًا على أهمية الاستثمارات القائمة بين بلاده والكويت.

وقال عبدالكبير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot;، على هامش مشاركته في المؤتمر المصرفي العربي السنوي المنعقد في بيروت حاليًا، إن دولة الكويت quot;كانت من الدول التي دعمت الثورة الليبية، وعلاقتنا الراهنة والمستقبلية مع هذه الدولة الداعمة للتضامن العربي ستكون متميزة في مختلف المجالاتquot;.

ولفت إلى أن نظام القذافي حاول إرباك العلاقات العربية العربية، إلا أن ليبيا ستعود لتلعب دورًا رائدًا، مؤكدًا أن الكويت لها مكانة ودور خاص quot;ولدينا مشاركات واستثمارت مشتركة في مجالات عدةquot;.

وحول الأوضاع الراهنة في ليبيا على المستوى الاقتصادي والمالي، أشار إلى أن بلاده تمر بمرحلة انتقالية حاليًا quot;من مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولةquot;، لافتًا إلى أنه على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، فإن القطاع المصرفي سيشهد انتعاشا وازدهارًا في المرحلة المقبلة.

وكشف أن حجم الأصول الليبية في الخارج تبلغ 170 مليار دولار أميركي، يمتلك منها البنك المركزي الليبي أكثر من 100 مليار دولار، لافتًا إلى أن اولوية البنك المركزي حاليًا تكمن في حل مشكلة نقص أوراق النقد.

وأوضح أن من أبرز التحديات التي تواجه ليبيا هي إصلاح النظام المصرفي فيها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتطلب دعمًا من مؤسسات دولية، من بينها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وعيّن عبدالكبير محافظًا للبنك المكزي الليبي منذ حوالى الشهرين خلفًا لجاسم عزوز.