دبي: هبطت أسهم دبي وأبوظبي الثلاثاء، وسط حديث عن احتمال أن تعيد دبي هيكلة سندات، وبعدما حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من أن الإمارة تواجه مخاطر إعادة تمويل، بينما تباين أداء باقي بورصات المنطقة متأثرة بتشاؤم في الأسواق العالمية.

وسجل مؤشر سوق دبي أكبر انخفاض في خمسة أسابيع، وتراجع 1.2 %. وهبط المؤشر للجلسة الثانية منذ أن حقق أعلى مستوى في خمسة أسابيع يوم الأحد. وقالت مصادر إن دبي، التي استطاعت بشق الأنفس تفادي العجز عن سداد قيمة سندات في 2009 يمكن أن تستخدم أموالاً جمعها صندوق الثروة السيادية للإمارة للمساهمة في سداد سندات بقيمة 3.8 مليار دولار لشركات شبه حكومية تستحق في العام المقبل.

وتأثرت المعنويات أيضًا بتراجع الأسواق العالمية، حيث تضررت الأسهم الأوروبية واليورو بتحذير مفاجئ من ستاندرد آند بورز من احتمال خفض التصنيف الائتماني لمعظم دول منطقة اليورو.

وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي ومدير الصناديق في جلف مينا للاستثمارات quot;من الطبيعي أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح، لكن ربما ما سبب انخفاضًا أكبر هو انخفاض الأسواق العالميةquot;. وأضاف quot;كنا نتوقع بالفعل انخفاض معظم أسواق المنطقةquot;. وتراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.8 % متأثرًا بأسهم البنوك.