دبي: إرتفع حجم التداول خلال نوفمبر في بورصة دبي للذهب والسلع بنسبة 121% على أساس سنوى مسجلاً 423,945 عقد، بقيمة 17.15 مليار دولار أميركي. بينما ارتفع حجم التداول الكلي خلال بنهاية نوفمبر بنسبة 106% عن الحجم المسجل في نفس الفترة من 2010 لتصل إلى 3,629,409 عقد بقيمة 169 مليار دولار أميركي.

وبلغ متوسط حجم التداول اليومي لشهر نوفمبر 19,270 عقد، بزيادة 101% عن مستويات نوفمبر من العام المنصرم .

شكلت عقود العملات الآجلة المحرك الرئيسي للنمو في نوفمبر مسجلة 90% من مجموع أحجام التداول. حيث ارتفعت أحجام التداول على العملات بنسبة 200 % عن العام الماضي مسجلة 396,740 عقد في نوفمبر. بينما بلغ حجم عقود الروبية الهندية الآجلة المتداولة في نوفمبر 379,811 عقد، بزيادة كبيرة بنسبة 310 % على أساس سنوي. كما سجل عقد خيارات الروبية الهندية الجديد خلال نوفمبر نمو قياسي بنسبة 1048% عن شهر أكتوبر بـ 2,055 عقد.

وقال ستيفن غاتريل، الرئيس التنفيذي للبورصة، quot;شهدنت البورصة خلال عام 2011 نموا مطردا في احجام التداول ويعكس النمو خلال نوفمبر استمرارية هذا الزخم. وتبشر هذه الأرقام بأداء قوي لبورصة دبي للذهب والسلع للعام 2011. تميزت البورصة بقدرتها على تقديم أفضل الأدوات في المنطقة لإدارة مخاطر تقلبات أسعار العملات والسلع في بيئة اقتصادية تتسم بالتقلبات القوية. ونحن نتطلع إلى مزيد من توسيع عمليات التداول على مشتقات السلع والعملات في المنطقةquot;.

سجل عقد اليورو نمو بنسبة 51% عن شهر أكتوبر بـ 9,919 عقد بينما ارتفع حجم التداول على عقد الجنيه الاسترليني بنسبة 5% محققاً 2,055 عقد. وشهد عقد الفرنك السويسري نمواً قوياً بنسبة 337% عن شهر أكتوبر مسجلاً 1,526 عقد بينما انخفض حجم التداول على عقود الدولار الاسترالي والدولار الكندي بنسبة 1% و12% مسجلة 867 و263 عقد على التوالي.

وفي قطاع المعادن، سجل عقد الذهب الآجل نمو بنسبة 191% عن شهرأكتوبر بتداول 22,194 عقد. وأرتفعت احجام عقد الفضة الآجلة بنسبة 63% عن الشهر السابق مسجلة 3,341 عقد.

على صعيد آخر، حصل ثلاثة أعضاء لدى بورصة دبي للذهب والسلع على الترخيص من هيئة الأوراق المالية والسلع الذي يخولهم التداول للعملاء ولعب دور الوسيط، وهم الباري الشرق الأوسط ولكشري للسلع وشيرويلث للوساطة التجارية.