توقع كوريا الشمالية هذا الشهر اتفاقًا يسمح للشركات الصينية بالتنقيب عن ثرواتها المعدنية التي يتوقع أن تكون هائلة.


سيول: توقع كوريا الشمالية هذا الشهر اتفاقًا يسمح للشركات الصينية بالتنقيب عن ثرواتها المعدنية التي يتوقع أن تكون هائلة، حسبما أفادت صحيفة الأحد، وسط مساعي الدولة الفقيرة إلى تقوية اقتصادها.

وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية quot;يونهابquot; أن مسؤولين من البلدين سيوقعان اتفاقًا للتطوير المشترك لمخزونات كوريا الشمالية من المعادن في بكين في 15 شباط/فبراير، قبل يوم من عيد ميلاد زعيمها كيم جونغ-ايل. وتقدر كوريا الجنوبية قيمة الثروات في كوريا الشمالية بنحو 6.3 ترليون دولار.

ونقلت يونهاب عن مصدر على إطلاع بشؤون كوريا الشمالية قوله إن quot;الاتفاق يحتوي على قائمة معينة بالمناجم التي سيجري تطويرها، بما في ذلك مناجم الذهب والفحم الانتراسيت ومناجم المعادن الأخرىquot;.

وبموجب الاتفاق، تبدأ الدولتان الشيوعيتان بفتح شركة تكون في هونغ كونغ للاستثمار في الشركات الصينية الخاصة. وتعدّ الصين أكبر حلفاء كوريا الشمالية وأكبر شريك تجاري، وتعمل بشكل نشط على استشكاف الفرص الاستثمارية في البلد المجاور التي ستحصل منها على فوائد استراتيجية.

وتزايد اعتماد بيونغ يانغ على بكين وسط الأزمة النووية مع الولايات المتحدة وحلفائها، وحصلت الصين على حقوق التنقيب 2008 لاستخدام ميناء راسون الشمالية الشرقي وضمان الوصول إلى بحر اليابان.

وقالت يونهاب إن التجارة الثنائية بين البلدين وصلت خلال الـ11 شهرًا من عام 2010 الى 3 مليارات دولار مقارنة مع 2.7 مليار دولار في عام 2008 بكامله.