عززت سويسرا الضغوط على القذافي بحظر تحويل أموال يمكن أن تقع في يد عائلته ومساعديه في نهاية الأمر.


زوريخ: عززت سويسرا الضغوط على الزعيم الليبي معمّر القذافي بحظر تحويل أموال يمكن أن تقع في يد عائلته ومساعديه في نهاية الأمر.

وتعمل سويسرا جاهدة على تحسين صورتها كملاذ لأرصدة تم الحصول عليها بطرق ملتوية. وجمدت الحكومة السويسرية في فبراير/ شباط أرصدة 29 ليبيًا لهم صلة بالقذافي. وجمدت أيضًا أي أرصدة يملكها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

وقالت الحكومة إن quot;سويسرا تريد منع أي دعم مالي لمعمّر القذافي ودائرتهquot;. وأضافت أنها ستحظر أيضًا إعطاء أشخاص لهم صلة بالقذافي حق الوصول بشكل مباشر أو غير مباشر للأموال أو الموارد الاقتصادية.

وقد يؤثر هذا القرار على شركة تام أويل النفطية الليبية، التي تدير مصفاة تبلغ طاقتها 72 ألف برميل يوميًا في غرب سويسرا.
وقال متحدث باسم شركة تام أويل يوم الجمعة إن الشركة لن تتأثر بالإجراءات الجديدة.

وأضاف إن quot;قرار المجلس الاتحادي أكد أن تام أويل سويسرا شركة سويسرية مثل أي شركة أخرى، وأنه بإمكاننا مواصلة العمل بشكل عادي. أظهر أننا لن نتأثر سواء بعقوبات الأمم المتحدة او بالقرار السويسريquot;.