يشهد القطاع السياحي في اليمن تراجعاً ملحوظاً في استقطاب الأفواج السياحية وتراجع الاستثمارات الخليجية.


صنعاء: يشهد القطاع السياحي في اليمن تراجعاً ملحوظاً في استقطاب الأفواج السياحية، كما تراجعت الاستثمارات السياحة الخليجية واليمنية والعالمية منذ مطلع العام الجاري، نتيجة الأزمة السياسية اليمنية في العدد إلى 33 مشروعاً عام 2010، مقارنة بـ 36 مشروعاً عام 2009، وفي الكلفة من 39 مليار ريال يمني إلى 14 مليار ريال يمني خلال الفترة نفسها. بينما تشكو الفنادق في معظم المدن اليمنية تراجعًا كبيرًا في استقبال السياح، سواء من داخل اليمن أو من خارجها.

وذكر موقع quot;عدن الغدquot; اليمني المستقل اليوم أن رئيس الشركة العربية للسياحة اليمني توفيق الخامري قال إن قطاع السياحة والفنادق تأثر تأثراً كبيراً بسبب الأوضاع السياسية المتردية، المتواصلة منذ مطلع عام 2010.

وأوضح الخامري أن خسارة القطاع السياحي اليمني منذ عام 2009 يفوق المليار دولار. كما كشف عن توقف الاستثمارات السياحية الجديدة حتى إشعار آخر مع مستثمرين خليجيين من المملكة العربية السعودية والكويت تصل تكلفتها 700 مليون دولار.

وانتقد الخامري تجاهل الجانب الحكومي معاناة المستثمرين في المجال السياحي، وعدم عرض مساعدات لهم نتيجة ما يمرون بهِ من أزمة كبيرة شلّت أعمالهم، وكبدتهم ملايين الدولارات، نتيجة ما تمر بهِ اليمن من أزمة سياسية. وكانت دراسة يمنية حديثة قد كشفت أن القطاع السياحي في اليمن تكبد خسائر فادحة خلال الفترة الماضية، أسفرت عن شطب مئات آلاف من الوظائف وإفلاس العشرات من وكالات السفر.

وبحسب الدراسة التي أعدّها أستاذ الاقتصاد اليمني المشارك في جامعة عدن يوسف سعيد فإن القطاع السياحي خسر نحو عشرة مليارات دولار خلال السنوات العشر الماضية، وهو ما أدى إلى فقدان 700 ألف وظيفة، وتراجع الدخل السنوية للقطاع الفندقي ومؤسسات النقل إلى 50 %.