توقعت شركة بتلكو أن تستغرق عملية تنفيذ صفقة زين السعودية في تحالف مشترك مع المملكة القابضة ثلاثة أشهر.


إيلاف من الرياض: أكدت شركة quot;بتلكوquot; حصولها على موافقات من قبل 3 بنوك لتقديم التمويلات متوقعة أن تستغرق عملية تنفيذ صفقة زين السعودية التي تقدمت لها laquo;بتلكوraquo; في تحالف مشترك مع مجموعة المملكة القابضة 3 أشهر، بحسب خبر نشرته صحيفة الأنباء الكويتية اليوم.

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو بيتر كالياروبولوس إن laquo;بتلكوraquo; ومجلس إدارة شركة laquo;زين السعوديةraquo; سيعقدان اجتماعا خلال الأسبوعين المقبلين لمناقشة العرض المقدم من قبل تحالف بتلكو ومجموعة المملكة القابضة وبدء دراسة العرض، متوقعا أن تستغرق فترة الدراسة ما يتراوح بين 6 و 8 أسابيع.

ولفت كالياروبولوس في مؤتمر صحافي عقده اول من امس بمقر الشركة إلى أن الفترة الإجمالية التي يمكن أن تستغرقها الصفقة قد تصل إلى 3 اشهر، موضحا انها ستشهد توقيع 3 اتفاقيات الأولى مع زين الكويتية، والثانية مع زين السعودية، أما الثالثة فتتمثل مع الشريك في الصفقة وهي مجموعة المملكة القابضة.

وأكد كالياروبولوس أن بتلكو لا تعاني من أي صعوبات للحصول على التمويل اللازم للدخول في الصفقة، مشيرا إلى أنها تمتلك سيولة نقدية تقدر بنحو 65.9 مليون دينار (175.9 مليون دولار)، كما أن الشركة قادرة على الاقتراض من البنوك ومؤسسات التمويل ما يقارب 1.2 مليار دولار، لاسيما أنها لا تتحمل في ميزانيتها العمومية حاليا أي ديون. ولفت إلى أن laquo;بتلكوraquo; حصلت على موافقات فعلية من قبل 3 بنوك تجارية، واحد محلي واثنان أجنبيان للحصول على التمويل، مشيرا إلى أن المبالغ التي تعتزم الشركة اقتراضها تتراوح بين 800 و 850 مليون دولار تستثمر لتمويل صفقة زين السعودية إضافة إلى تمويل العمليات للبنية التحتية.

ورأى أن نجاح استكمال صفقة زين السعودية سيخدم شركة بتلكو بشكل كبير وسيتيح لها تقديم خدمات جديدة والاستفادة من قرب الشبكتين laquo;بتلكو في البحرين وزين في السعوديةraquo; من أجل تقديم خدمات للزبائن الذين يترددون على البلدين، وتقليل المصروفات.

وفيما يتعلق بأداء الشركة خلال الربع الأول وانخفاض أرباحها بنحو 28% لتصل إلى 17.5 مليون دينار مقارنة مع 24.3 مليون دينار قال: إن ارتفاع حد المنافسة داخل السوق المحلية يعتبر أحد أسباب الرئيسية لانخفاض الأرباح.

وأوضح أن الربع الأول من العام الماضي شهد دخول المشغل الثالث للموبايل الذي أدى إلى استحواذه على حصة من زبائن المشغلين في السوق وهما laquo;بتلكوraquo; التي باتت تسيطر حاليا على 45% من خطوط الهاتف النقال وشركة زين.

وتابع أن من بين أسباب تراجع الأرباح كذلك استمرار الشركة في تحمل حصتها من خسائر شركة laquo;STelraquo; الهندية، مستدركا أن حصة بتلكو من هذه الخسائر تقلصت بنحو 16% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي.


وتوقع أن تبدأ الشركة الهندية التي تمكنت من رفع عدد عملائها من 400 ألف إلى 2.2 مليون من الوصول إلى مستويات الربحية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وشدد على أن استراتيجية laquo;بتلكوraquo; في الاستثمار في الخارج تبدي نجاحا ملحوظا، لاسيما في الأردن من خلال شركة أمنية والكويت ممثلة في شركة كواليتي نت.

وأكد أن عمليات laquo;بتلكوraquo; في خارج البحرين قد أسهمت بنسبة 37% من العائدات و27% من الإيرادات قبل الأرباح والضرائب والاستهلاك خلال الربع الأول من عام 2011.

وتابع أن الأداء المتميز لعمليات المجموعة في الخارج أدى إلى زيادة في حجم قاعدة زبائن لتصل إلى أكثر من 9.8 ملايين زبون، معربا عن ثقته في تخطي حاجز الـ 10 ملايين زبون مع نهاية الشهر الجاري. وفيما يتعلق بعمليات التسريح التي قامت بها الشركة خلال الأحداث السياسية والأمنية الأخيرة، قال: إن الشركة قامت بمخاطبة الموظفين المتغيبين وإرسال الرسائل لهم، فمنهم من تجاوب مع الشركة ومنهم من واصل تغيبه، مشيرا إلى أن الشركة اضطرت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية.