دبي: أعلنت اليوم مجموعة يونايتد فاينانشيال بارتنرز (UFP) التي مقرها هونغ كونغ عن إطلاق بنك استثماري جديد في الإمارات تحت اسم بنك الاستثمار المتحد. وقد تم تأسيس البنك الجديد ليقدم مجموعة من الخدمات المصممة خصيصاً لمجموعة منتقاة من نخبة العملاء من الأفراد والشركات، وبخاصة هؤلاء الذين لديهم اهتمام بفرص الاستثمار في الأسواق الناشئة. ويخضع البنك الجديد لسلطة مركز دبي المالي العالمي ويعمل وفقاً لنظم هيئة الخدمات المالية بدبي، الأمر الذي يرفع من توقعات البنك الجديد بقدرته على اجتذاب العملاء من أسواق ناشئة أخرى للاستثمار عبر النظام المالي للإمارات العربية المتحدة.

وقد أصبح النمو في الأسواق الناشئة مصدر اهتمام المستثمرين، الأمر الذي جعل بنك الاستثمار المتحد يطلق شبكة من خبراء الاستثمار المنتشرين في أسواق مثل الشرق الأوسط والبرازيل والصين وأفريقيا وأوروبا الشرقية، ليتمكنوا من الوصول إلى الفرص الاستثمارية وتقييمها

ويهدف بنك الاستثمار المتحد من خلال خبراته العميقة في مجالات تمثل بعض من أقوى الخيارات للاستثمار العالمي، مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والضيافة والاستجمام والترفيه والرياضة والنشاطات الزراعية، إلى فتح فرص استثمار جديدة لنخبة العملاء المهتمين بنقل محافظهم الاستثمارية وأعمالهم إلى مستوى جديد.

وأعلن بنك الاستثمار المتحد كذلك إلى جانب إطلاق نشاطات البنك عن تعيين السيد راؤول سيلفا في منصب الرئيس التنفيذي للبنك. والسيد سيلفا برتغالي الجنسية، ويتمتع بخبرة تتجاوز 11 سنة في مناصب عليا بعدد من شركات إدارة الاستثمار، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسات مالية أخرى في كل من دبي وهونغ كونغ وأنغولا. وعمل سيلفا كذلك رئيساً تنفيذياً لوكالتين برتغاليتين متخصصتان في التنمية.

وقال سيلفا معلقاً بمناسبة إطلاق بنك الاستثمار المتحد، quot;لقد أصبح التعاون بين جهات في مناطق مختلفة من العالم سمة جديدة لأسواق المال، وبخاصة بعد الأزمة المالية العالمية الأخيرة. ومن المؤكد أن الأسواق الناشئة ستظل مناطق هامة لاجتذاب الاستثمار، حث يتضح ذلك في المنتجات الاستثمارية النامية التي تدعمها أصول مادية أو قائمة على نشاطات في صناعات تتميز بإمكانيات نمو عالية مثل الطاقة والزراعة والتعدين والترفيه والضيافة. وعلى أي حال، بينما أن الثقة في هذه الدول أو الصناعات قد تكون عالية، إلا أن الخبرة والمعرفة في الوصول إلى هذه الفرص ما تزال ضعيفة. وهذا هو الجانب الذي يخطط بنك الاستثمار المتحد لتقديم خدماته فيه للعملاء.quot;

وسيركز بنك الاستثمار المتحد من خلال تعاونه من النخبة من الأفراد والمؤسسات الاستثمارية والشركات العائلية الكبيرة على توفير حلول تتكامل مباشرة مع النشاطات القائمة أو المنتجات الاستثمارية، وتوسيع قدرات العملاء، أو العمل كخيارات استثمارية متكاملة قائمة بذاتها: وقد تتضمن هذه الحلول خدمات استثمارية مثل الإعلان، وترتيب وهيكلة عمليات الاندماج والاستحواذ المحلية والخارجية، وإدارة الأصول وخدمات الرعاية. وحصل البنك كذلك على تصريح لتطوير هذه الخدمات عبر نافذة توفر خدمات تتفق وأحكام الشريعة الإسلامية. ويمكن للبنك أن يشارك في أي عملية كمدير للاستثمار أو مستشار لنخبة العملاء، للتعاون مع العميل كجزء من الفريق.

وتحدث سيلفا عن هذه الخدمات قائلاً، quot;ابتداءً من اليوم سيقدم بنك الاستثمار المتحد خدمات مخصصة وفريدة لنخبة منتقاة من العملاء في المنطقة والأسواق الناشئة الأخرى في العالم. ولقد صممنا عملياتنا خصيصاً لتحقق التوازن الدقيق بين العلاقة الاستشارية المستقلة وحماية الحوكمة وأخلاقيات العمل بالشركات. وهذا الأسلوب الذي يوفر الجانب الشخصي والحماية في آن واحد يمكننا من فهم احتياجات عملاء بأفضل نحو ممكن، لنوفر لهم خدمات استشارات استثمارية مصممة خصيصاً لهم وتطوير حلول استثمارية مبتكرة.quot;

ويقوم بنك الاستثمار المتحد في الوقت الحالي بتطوير فريقه في دبي، حيث سيتم الإعلان عن هذا الفريق وعن مشاريع استثمارية جديدة في المستقبل القريب. يقول سيلفا، quot;لدينا بعض من المشاريع الهامة والمبتكرة التي سنعلنها قريباً في مجالات غير متوقعة. ومع التباطؤ الذي تشهده بعض الخيارات الاستثمارية التقليدية، فإننا سنطرح هذه الفرص الاستثمارية للمستثمرين الذين يتطلعون لتنويع محافظهم الاستثمارية في أصول متنوعة.quot;