المنامة: عقد بيت التمويل الخليجي اجتماع الجمعية العامة للبنك اليوم الأحد الموافق 8 مايو/أيار 2011 في مقر البنك في الطبقة 28 من البرج الشرقي في مرفأ البحرين المالي.

جرى خلال الاجتماع إطلاع السادة المساهمين عل أنشطة البنك وأدائه المالي خلال عام 2010 في ظل أوضاع السوق الراهنة، إضافة إلى التدابير التي اتخذها البنك لمواكبة البيئة الاقتصادية والعودة إلى تحقيق الأرباح والنمو. وخلال الاجتماع اطلع المساهمون على محضر الاجتماع السابق للجمعية العامة، الذي عقد في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، وتقرير حوكمة الشركات، وتقرير مجلس الإدارة حول أنشطة أعمال البنك والبيانات المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2010 وأقروها كلها.

إضافة إلى ذلك، تم خلال اجتماع الجمعية العامة اتخاذ عدد من القرارات تتعلق بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك لتولي مهامه للسنوات الثلاث المقبلة (2011-2014)، بمراعاة الحصول على موافقة مصرف البحرين المركزي.

تعليقاً على الثقة التي يوليها السادة المساهمين والمستثمرين للبنك، صرح عصام يوسف جناحي، رئيس مجلس الادارة التنفيذي قائلاً: quot;في إطار برنامج التعافي تبنى بيت التمويل الخليجي أسلوبًا اتسم بالعناية والدقة التامة لتحسين وضع السيولة بالبنك ووضعه على قاعدة صلبة تؤهله لتحقيق النمو خلال العام المقبلquot;.

وأضاف جناحي: quot;من خلال تطبيق برنامج التعافي على نحو صحيح، استطاع البنك تحقيق ميزانية عمومية أفضل من ذي قبل. لقد قام البنك باتخاذ عدد من إجراءات التعافي الفورية التي شملت التخارج الناجح من بعض الأصول غير الأساسية مثل مرفأ البحرين المالي، كيوإنفست والشركة العقارية السعودية مع تحقيق عائدات اجمالية بلغت قيمتها حوالي 300 مليون دولار أميركي، واعتماد كل المخصصات المطلوبة لتنظيف الميزانية العمومية، وخفض التكاليف التشغيلية إلى أدنى حد وتمديد تواريخ استحقاق الديون إلى عامي 2012 و2013quot;.

كما كشف بيت التمويل الخليجي في اجتماع الجمعية العمومية الذي انعقد في العام الماضي عن خططه الرامية إلى تحسين هيكل رأس المال، وتدعيم ميزانيته العمومية وجمع أموال لتنفيذ إستراتيجية النمو التي وضعها البنك، وقد تمت الموافقة على هذه القرارات من قبل المساهمين.

شملت هذه القرارات: عملية دمج الأسهم بمعدل 4:1 وإجراءات أخرى لخفض رأس المال، وزيادة رأس مال البنك عن طريق مرابحة قابلة للتحويل تصل الى 500 مليون دولار أميركي لدعم قاعدة رأسمال البنك وتمويل إستراتيجية النموز، هذا إضافة الى قرار استحواذ حصة إضافية بنسبة 10% في المصرف الخليجي التجاري.

في ما يتعلق بعملية زيادة رأس المال، تجدر الاشارة الى ان بيت التمويل الخليجي تسلم مساهمات تقارب قيمتها 120 مليون دولار أميركي، ويتوقع البنك استلام مزيد من هذه المساهمات خلال هذا العام، مما يجسد الثقة القوية التي يوليها المساهمين والمستثمرين في مستقبل البنكquot;.

وقد اطلعت الجمعية العمومية عل خطط بيت التمويل الخليجي ونموذج العمل الجديد الذي يهدف إلى تحسين الميزانية العمومية ويركز على الأصول الرئيسة. ومن أهم العناصر الفاعلة ضمن نموذج العمل الجديد التركز مرة اخرى على مواطن القوة التي يمتاز بها البنك، والمتمثلة في ابتكار وتطوير وإدارة مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة التي توفر تشكيلة من الخدمات المالية للعملاء من الأفراد والمؤسسات.

واختتم جناحي تعليقه قائلاً :quot;أولوياتنا في بيت التمويل الخليجي هي بالتحديد تنمية الإيرادات، تفعيل الكفاءات والعودة إلى الربحية. ويمكن تحقيقها من خلال تفعيل نموذج العمل الجديد الرامي إلى تحقيق دخل دوري وثابت للبنك من خلال إنشاء مؤسسات مالية إسلامية بالمنطقة وطرح فرص استثمارية متميزة. هذا إضافة الى الدعم المقدم من المساهمين والمستثمرين والجهود الطيبة من جانب الإدارة التنفيذية وفريق العمل في البنكquot;.