الرياض:كشف التقرير السنوي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية quot;الوايبوquot; لعام 2010 عن أنالسعودية احتلت المركز الأول في قائمة الدول العربية المتفوقة والمعنية ببراءات الاختراع برصيد 78 براءة اختراع، مقارنة بـ 70 براءة اختراع عام 2009. وذكر تقرير نشرته مجلة quot;الاقتصادquot; في عددها لشهر مايو أن المملكة تصدرت الدول العربية المنتجة للمعرفة خلال السنوات الخمس 2005/2010 تليها مصر ثم الإمارات ثم تونس.

كما احتلت المملكة خلال الخمس سنوات 2005/2010، المركز الأول لتسجيل براءات الاختراع في الغرب ببراءات اختراع عددها 259، وحسب البيانات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يصمم مؤشر الجدوى الاقتصادية لبراءات الاختراع، ويضم 127 دولة، وجد أن المملكة تأتي على رأس الدول العربية في هذا المؤشر. وعلى مستوى الجامعات، أفاد التقرير أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا quot;كاوستquot; هي الوحيدة quot;عربياquot; التي أجيزت لها براءات اختراع، بين 33 جامعة تكنولوجية من مختلف دول العالم، بـ 4 مخترعين، وبراءة اختراع واحدة.

أما على مستوى الشركات العملاقة، فقد جاءت ـ عربيا ـ شركة سابك السعودية، بفريق بحثي من 10 مخترعين، قدم 4 اختراعات، مقارنة بتسجيلات لبراءات اختراع لـ 33 شركة عملاقة من مختلف دول العالم. وشملت القائمة شركة أرامكو السعودية بـ 11 مخترعا، و3 اختراعات عن المنطقة العربية، مقارنة بـ 64 براءة اختراع لشركات عملاقة في ذات المجال.

quot;الاقتصادquot; تناولت في عددها الأخير قضية ارتفاع quot;اليوانquot; الصيني وتأثيرها على السوق المحلية، وخاصة محلات التجزئة الرخيصة، في ظل الضغوط العالمية على الصين لرفع عملتها والتي تزداد يوما بعد يوم. وأشار خبراء لـ quot;الاقتصادquot; إلى أن تأثير ارتفاع العملة الصينية لن يقتصر على المنتجات الصينية التي تحمل علامة صنع في الصين فقط بل سيمتد إلى الصناعات الأوروبية والأمريكية واليابانية التي تصنع منتجاتها في الصين وتصدرها للسوق المحلية تحت علامات تجارية أوروبية أو يابانية أو أميركية.

كما تناولت quot;الاقتصادquot; قصة حياة أحد رواد الصحافة في المنطقة الشرقية الشيخ حمد المبارك رئيس مجلس إدارة دار اليوم الأسبق وارتباط اسمه بجريدة اليوم، وكيف استطاع بناء هذا الصرح الإعلامي الكبير. وحول تعافي الاقتصاد العالمي تنشر quot;الاقتصادquot; تقريرا عن اضطرابات الشرق الأوسط أشارت فيه إلى أنه مع الأيام الأولي لبداية عام 2011 ساد توقعات مسار الاقتصاد العالمي وتعافيه من الأزمة الاقتصادية شيء من التفاؤل, إلا أن هذا التفاؤل أخذ يبهت بعد أسابيع قليلة على وقع الاضطرابات السياسية التي شهدتها ومازالت تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي أضافت عنصرا جديدا على معادلة خروج العالم من أزمته الاقتصادية، وجعلت العالم بدلا من أن يحصي المكاسب التي تضاف لنموه، أخذ في إحصاء خسائره وإعادة حساباته في أجواء تسودها الغموض.

اتسمت توقعات الأسابيع الأولى من العام الحالي ـ من تأثير الاضطرابات ـ بأنها محدودة وإقليمية أي أنها تقتصر على البلد الذي يشهد الاضطرابات, ولكن سرعان ما خرجت هذه التوقعات عن هذه الدائرة لتصبح عالمية، وفي نفس الوقت فاقدة البوصلة لتحديد الاتجاه الصحيح. حتى أن الغموض المستمر المتعلق بالسياسة والاقتصاد الكلي سيظل يؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي والأسواق.

وعن تعافي الاقتصاد العالمي تنشر quot;الاقتصادquot; موضوعا عن quot;الاقتصاد الأخضرquot; وقالت أنه يعكس تغيير الأنماط القديمة للاقتصاد وذلك باتخاذ اتجاهات جديدة تستثمر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة. ويرى أنصار quot;الاقتصاد الأخضرquot; أنه لو أمكن استثمار جزء من الحوافز الاقتصادية الموجهة نحو الاقتصاد الأسود quot;التقليديquot; في مشروعات صديقة للبيئة، لأمكن تحويل الأزمة الاقتصادية العالمية من نقمة إلى نعمة، ولأمكن الانتقال من الركود إلى الصعود عبر عملية تنموية مستدامة! وأشارت إلى أن عام 2010 شهد اهتمامًا كبيرًا بـ quot;الاقتصاد الأخضرquot; على المستوى العالمي، حيث ارتفعت معدلات الاستثمار في الطاقة المتجددة والنظيفة فضلاً عن استخدام التكنولوجيا المرتبطة بها، مما نشط السوق العالمية بعيدًا عن حركة الاستثمارات التقليدية. quot;الاقتصادquot; نشرت لقاء مطولا مع الشيخ صالح كامل تناول فيه مسيرته من حواري مكة إلى أن أصبح يمتلك 400 شركة حول العالم، كما حكى عن قصته مع أمه والتي غيرت مجرى حياته وجعلته من أثرياء العرب، رغم أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب.