يبحث نائب وزير التجارة الخارجية الأميركي مع رجال الأعمال السعوديين غداً ,سبل التعاون الإقتصادي بين البلدين .


الرياض: يستضيف مجلس الغرف السعودية غداً وفداً تجارياً أميركياً برئاسة نائب وزير التجارة الخارجية الأميركية في لقاء عمل برجال الأعمال السعوديين في مختلف القطاعات لبحث وإستعراض مجمل العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها والاستفادة من جميع الفرص والمزايا المتوفرة لتنمية التبادل التجاري وإقامة المشروعات المشتركة.

وستتركز مباحثات المسئول الأمريكي ووفد الشركات الأمريكية المرافق له مع رجال الأعمال السعوديين في مجلس الغرف على بحث أوجه التعاون التجاري والاستثماري في مجالي الطاقة والبنية التحتية بين قطاعي الأعمال في البلدين لما يمثله هذين القطاعين من فرص استثمارية .

ويتضمن برنامج اللقاء عقد ورشة عمل تشارك فيها 15 شركة أمريكية إضافة للشركات السعودية لمناقشة فرص الشراكة التجارية والاستثمارية المتاحة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية وعروض عن هذه القطاعات للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فيها.

الجدير بالذكر أن ملف العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية يمثل أحد الملفات المهمة في برنامج عمل مجلس الغرف السعودية باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أحد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة .

ونفذ المجلس خلال الأعوام الماضية العديد من الأنشطة الداعمة للعلاقات الاقتصادية مع معظم الشركاء الاقتصاديين الفاعلين في الساحة الاقتصادية العالمية ومن بينهم الولايات المتحدة الأمريكية التي ساهمت في توفير الفرص الملائمة لنمو وتعزيز علاقات التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين .

وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والولايات المتحدة 193.3 مليار ريال خلال العام 2008م وشهد العام 2009م تراجعا كبيرا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين .