دبي: لاحظت quot;ايلافquot; خلال جولة لها في عددمحطات الوقوداغلاق عدد كبير منها نهائيا عن العمل لأنه لا يوجد بها أي نوع من أنواع الوقود، فيما شهد العدد القليل المتبقي والذي مازال يحتفظ ببعض البنزين في خزاناته تكدس أعداد كبيرة من السيارات التي اصطفت لوقت طويل بحثا عن بعض الليترات من البنزين. الأمر الذي أجبر هذه المحطات على وضع حد أقصى لتزويد أي سيارة بالوقود ب 60 درهم فقط حتى تستطيع تلبية الحد الأدنى من احتياجات أكبر عدد ممكن من السيارات المتكدسة في طوابير طويلة جدا.
وشكا عدد كبير من أصحاب السيارات من عدم تمكنهم من الذهاب الى اعمالهم اليوم السبت بالنسبة للعاملين في القطاع الخاص وغدا الأحد بالنسبة للعاملين في الهيئات الحكومية بسبب نفاذ البنزين من سياراتهم وعدم تمكنهم من العثور على محطة تمتلك الوقود بعد ساعات قضوها في البحث عنه وسط الازدحام الشديد في الطرق، متخوفين من استمرار تلك الازمة وامكانية تفاقمها في الايام المقبلة، خاصة اذا نفذ الوقود من كافة المحطات في الامارات الشمالية. وهو ما قد ينذر بشل حركة الحياة الطبيعية فيها.
وما زاد من تخوف سكان الامارات الشمالية اعتراف شركة بترول الإمارات الوطنية quot;إينوكquot; بتفاقم أزمة نقص البنزين فى محطات التوزيع التابعة لها، وكذلك تلك التابعة لشركة الإمارات للمنتجات البترولية الخصوصية quot;إيبكوquot;، منذ بضعة ايام، وقد أدى نقص الوقود إلى إغلاق كامل لماكينات تزويد السيارات بالبنزين فى مناطق متفرقـة بدبي والشارقة وعجمان وغيرها من الإمارات الأخرى كما أدى نقص الوقود فى المحطات إلى توقف الكثير من السيارات عن العمل.
وأوضحت الشركة أن حل تلك المشكلة سيتم خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة وفق خطوات يجرى تنفيذها حالياً تشمل دعم المحطات بالوقود، والتعجيل بتنفيذ تحديث شبكات مضخات الوقود وأعمال الصيانة اللازمة التى أرجعت الشركة أسباب المشكلة إليها. مبينة أن عمليات التحديث ستتحول تدريجياً إلى أم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، متوقعة أن تشهد نقصاً هي الأخرى فى البنزين حتى استكمال تحديث تلك المضخات.
وأشارت الى أن إغلاق ماكينات تزويد السيارات بالبنزين بشكل كامل لا يعد حالة عامة فى جميع المحطات، موضحة أن البنزين يتوافر جزئياً فى محطات أخرى للشركة.
التعليقات