عمان:بدات هنا اليوم اعمال اللقاء الرقابي العربي حول تقنية الرقابة على المعلومات للتعرف على مفهوم وطرق واساليب تقنية الرقابة على المعلومات. ويمثل دولة الكويت في اللقاء الذي يعقد بمشاركة 35 متخصصا من 13 دولة عربية وفد من ديوان المحاسبة يضم حمد علي الوتيد وخالد حمد الصفي وعبدالله علي الشتيان.وقال الوتيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المشاركة في اللقاء الذي تنظمه الامانة العامة للمنظمة العربية للاجهزة العليا للرقابة على المعلومات بالتعاون مع ديوان المحاسبة الاردني تاتي حرصا من دولة الكويت على تبادل الخبرات الرقابية لتعزيز كوادرها الوطنية في مجال تنشيط وتطوير العمل الرقابي في ديوان المحاسبة الكويتي. واضاف ان اللقاء الذي يستمر خمسة ايام مهم لتبادل الخبرات بين الدول العربية المشاركة ويعقد تاكيدا على حرصها على املاك الدولة.


من جانبه قال خالد الصفي في تصريح مماثل ل(كونا) ان اللقاء مهم لمواكبة التطور التقني العالمي من خلال البحث في اخر المستجدات المتعلقة بتقنية الرقابة على المعلومات للاستفادة منها في تعزيز اداء الاجهزة الرقابية العربية.واضاف ان اللقاء سيناقش مفهوم واهمية تقنية الرقابة على المعلومات ومهام تقنية الرقابة على المعلومات واساليب ومراحل هذه التقنية وتجربة الجهاز المستضيف وهو الاردن بالاضافة الى تجارب الدول الاعضاء. واشار الصفي الى ان اللقاء يهدف الى توثيق التعاون المهني بين الاجهزة الاعضاء في المنظمة العربية للاجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة. كما يهدف الى تشجيع تبادل المعرفة والخبرات والتجارب بين الاجهزة الاعضاء واطلاع المشاركين فيه على مفهوم وطرق واساليب تقنية الرقابة على المعلومات واهميتها والاطلاع على تجارب الدول المشاركة في هذا المجال.


بدوره قال عبدالله الشتيان ان اللقاء ياتي في وقت مازال العالم يعاني من اثار الازمة المالية والاقتصادية ما يؤكد اهميته في تحسين وتطوير اساليب الرقابة المالية ومنهجياتها نظريا وعمليا بما يساعد العاملين في اجهزة الرقابة على اداء مهامهم بكفاءة وفاعلية.وكان النائب الاول لرئيس المجموعة العربية للاجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبية رئيس ديوان المحاسبة الاردني مصطفى البراري قد قال في حفل الافتتاح ان ما يطلق عليه ثورة المعلومات والتكنولوجيا قد اصبح احد اهم الصناعات الحديثة في الوقت الحاضر ما يؤكد الحاجة الى ضوابط رقابية للحد من المخاطر الجديدة الناجمة عن التطورات الحديثة في بيئة تكنولوجيا المعلومات.واكد البراري انه من اجل نجاح عمليات التدقيق والضوابط الرقابية فلابد من تكامل الخدمات التدقيقية والضوابط الرقابية في بيئة نظم وتكنولوجيا المعلومات من خلال تدقيق تكنولوجيا المعلومات والتدقيق التشغيلي والتدقيق المالي وتدقيق الالتزام وتقييم المخاطر ومراجعة الرقابة الداخلية ورقابة التقدير الذاتي ومساعدة التدقيق الداخلي والخارجي والنظام المحاسبي وتقييم نظام المعلومات المحاسبية وتصميمه وتطبيقه.


وقال ان تكنولوجيا المعلومات تعتبر جزء حساسا في معظم استراتجيات الاعمال في الاسواق العالمية المنافسة وهناك عوامل عديدة تشير الى التوسع في عالم تكنولوجيا المعلومات وهو ما يضع مطالب اكبر على بيئة الرقابة بخصوص تكنولوجيا المعلومات ما يؤكد الحاجة لتخفيف المخاطر وتكاليف الرقابة المتعلقة بها في بيئة تكنولوجيا المعلومات غير المتنبئ بها. ويشارك في اللقاء 35 جهة تمثل الاجهزة الرقابية في 13 دولة عربية هي دولة الكويت والسعودية والبحرين وقطر وعمان والاردن ومصر وسوريا وفلسطين والسودان واليمن والجزائر والعراق