عمان:أظهرت نتائج دراسة أعدتها اللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين بشأن حجم التبادل الزراعي مع اسرائيل للعام 2010 انخفاضا حادا في حجم ونوعية المنتجات الزراعية المستوردة والمصدرة لإسرائيل.وقال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات في بيان صحافي إن النقابة رصدت خلال العام الماضي انخفاضا حادا في حجم التبادل التجاري الزراعي مع 'الكيان الصهيوني' حيث انخفضت مستوردات المملكة من المنتجات الزراعية الطازجة بنسبة تزيد عن 80' مقارنة بحجم المستوردات للعام 2008. حيث انخفضت الواردات من 7000 طن للعام 2008 لتنخفض إلى 800 طن في العام 2010. واكد فلاحات انخفاض الصادرات الزراعية الأردنية إلى اسرائيل من 20500 طن سنة 2008 إلى 5000 طن في العام الماضي .
وأكد الفلاحات 'أن حجم هذا الانخفاض يعود إلى الازدياد المتوالي في رفض المستهلك الأردني شراء المنتجات والسلع ذات المنشأ الإسرائيلي والتي تعود إلى اعتبارات دينية ووطنية ترفض التعامل مع هذا الكيان المغتصب والذي يحاول وبشكل متكرر الإساءة إلى الأردن'، وكذلك لوجود العديد من المنتجات الزراعية البديلة ذات الجودة العالية والتي يعتبر الإقبال المتزايد عليها إسهاما حقيقيا في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.وأضاف الفلاحات أن الأنشطة والفعاليات التي قامت بها اللجنة الوطنية والهيئة الاستشارية لمقاومة التطبيع الزراعي في النقابة وتعاون المؤسسات الرسمية والخاصة كان لها كبير الأثر في هذا الانخفاض الذي جاء بتعاون كبير من مجموعة من التجار في الأسواق المركزية لمقاطعة البضائع ذات المنشا الإسرائيلي. وكانت لجان مقاومة التطبيع في النقابات المهنية الأردنية نفذت خلال العام الماضي عدة حملات لحث الأردنيين على مقاطعة المنتجات الزراعية الإسرائيلية في الاسواق الاردنية. كما حثت هذه اللجان التجار على عدم الإستيراد من إسرائيل بإعتبار ان ذلك يشكل تطبيعا مع الدولة العبرية التي يرتبط الأردن باتفاقية سلام معها منذ العام 1994.
التعليقات