قرر مضيفو الخطوط الجوية الجزائرية توقيف الإضراب الذي بدأوه قبل أربعة أيام، والعودة إلى العمل بداية من الرحلة الأولى ليوم الجمعة، وتسبب الإضراب في حالة من الفوضى في المطارات الجزائرية والفرنسية واحتجاز آلاف المسافرين خاصة من المهاجرين الجزائريين الذين تعودوا على قضاء عطلة الصيف في بلدهم الأصلي.
مفاوضات موظفي الخطوط الجزاشرية تفشل ... وإضرابهم مستمر |
الجزائر: قرر مضيفو الخطوط الجوية الجزائرية توقيف الإضراب الذي بدأوه قبل أربعة أيام، والعودة إلى العمل بداية من الرحلة الأولى ليوم الجمعة، كما أفاد رئيس نقابة المضيفين لوكالة فرنس برس. وتسبب الإضراب في حالة من الفوضى في المطارات الجزائرية والفرنسية واحتجاز آلاف المسافرين خاصة من المهاجرين الجزائريين الذين تعودوا على قضاء عطلة الصيف في بلدهم الأصلي.
والمطالب تتمحور حول اعادة تصنيف المضيفين كطواقم جوية مثلهم مثل الطيارين وليس كطواقم تعمل على الارض وبالتالي اعادة النظر في الاجور والمنح والتعويضات. وكان المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف اعلن ان ادارته مستعدة للعودة الى التفاوض مع المضيفين المضربين منذ أربعة ايام، لكن بشرط أن يعودوا الى العمل. واوضح ان الشركة ستواصل استئجار طائرات لنقل المسافرين.
وقال بولطيف في تصريح للاذاعة الجزائرية quot;انا مستعد للحوار والتفاوض حتى بالنسبة إلى الموظفين الذين صدر بحقهم قرار الطرد، لكن على المضربين ان يعودوا إلى العملquot;. وتابع ان quot;كل شيء قابل للتفاوض وكدنا نتوصل لاتفاق فجر اليوم (الخميس)quot;.
وكان رئيس نقابة مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية ياسين حماموش قال في وقت سابق الخميس إن المفاوضات مع الإدارة فشلت، مؤكدًا أن الإضراب سيتواصل. واكد حماموش، الذي يعتصم مع 22 من زملائه في غرفة العمليات في مطار الجزائر الدولي في رسالة قصيرة إلى هاتف مراسل فرانس برس أن quot;المفاوضات فشلت والإضراب متواصلquot;.
وادى الاضراب الذي دخل يومه الرابع الى الغاء رحلات شركة الخطوط الجوية في المطارات الجزائرية والفرنسية، ما تسبب في احتجاز آلاف المسافرين. واكدت صحيفة الوطن الصادرة الخميس ان ادارة الشركة نفذت تهديدًا بطرد 46 مضيف طيران من قادة الإضراب، بينما أكدت وكالة الانباء الجزائرية الاربعاء ان 23 مضيفًا تم طردهم وفق تصريح للمدير العام للشركة محمد الصالح بولطيف.
وكان رئيس النقابة صرح لفرانس برس إنه ليس لديه علم بهذا القرار، quot;وإذا كان صحيحا فهذا يعني أنني على رأس القائمةquot;. وأعلن المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف ان ادارته مستعدة للعودة الى التفاوض مع المضيفين المضربين منذ أربعة ايام، لكن بشرط أن يعودوا الى العمل. واوضح ان الشركة ستواصل استئجار طائرات لنقل المسافرين.
وقال بولطيف في تصريح للاذاعة الجزائرية quot;انا مستعد للحوار والتفاوض حتى بالنسبة إلى الموظفين الذين صدر في حقهم قرار الطرد، لكن على المضربين ان يعودوا إلى العملquot;. وتابع ان quot;كل شيء قابل للتفاوض، وكدنا نتوصل إلى اتفاق فجر اليوم (الخميس)quot;. ولعل النقطة التي لم يتم الاتفاق عليها هي نسبة 106 % من الزيادة في الأجور، كما يطالب بذلك المضربون.
وقال بولطيف ان المضيفين quot;مازالوا متمسكين بنسبة 106 %quot;. ودعا المدير العام الذي استلم منصبه منذ ثلاثة اسابيع فقط الى quot;التعقل والاتسام بروح المسؤوليةquot; قائلاً quot;لا يمكن ان نرهن شركة ومسافريها في كل مرة، خاصة في موسم الصيفquot;. وقام المضيفون الجويون الجزائريون بإضراب ليومين في 15 حزيران/يونيو، نتج منه إنهاء مهام المدير العام السابق وحيد بو عبد الله.
وقال المدير العام لمطار الجزائر الدولي طاهر علاش لفرانس برس quot;الاولوية بالنسبة إلى الجوية الجزائرية هي ضمان نقل المسافرين العالقين في المطارات الفرنسية، لان المشكلة الكبرى هناكquot;. وتؤمّن شركة الخطوط الجوية الجزائرية بين 13 او 14 رحلة دولية يوميًا.
واضاف علاش ان quot;المسافرين في مطار الجزائر لا يتوافدون بكثرة فبعضهم اجل رحلته، والبعض الآخر غيّر الشركة، باعتبار ان الفترة الحالية يمكن ايجاد اماكن في الخطوط الفرنسية او شركة ايغل ازورquot;.
ويطالب المضربون بإعادة تصنيف المضيفين كطواقم جوية مثلهم مثل الطيارين، وليس كطواقم ارض، وبالتالي اعادة النظر في الاجور والمنح والتعويضات. وقضى مئات المسافرين في المطارات الفرنسية ليلة جديدة، على امل ايجاد مكان للسفر نحو الجزائر، ربما على متن طائرة ايرباص 330 التركية التي استأجرتها الجوية الجزائرية للقيام برحلتين بين الجزائر وباريس.
واعلن بولطيف الاستمرار في تأجير طائرات بطواقمها من شركات اخرى منها الطائرة التركية التابعة لشركة quot;اطلس جتquot; التي ستقوم برحلتين انطلاقا من مطار اورلي بباريس لنقل 650 مسافر.
كما سيتم تأمين ست رحلات من مختلف المدن الجزائرية نحو المطارات الفرنسية. وابقيت الرحلات من الجزائر نحو فرانكفورت ومونتريال وتونس وجنيف وكذلك رحلة القاهرة الجزائر.
التعليقات