بات بإمكان طائرات الخطوط الجزائرية أن تهبط وتقلع من مطارات المدينة والرياض والدمام طيلة العام الحالي.


سلطان عبد الله من الرياض: بات بإمكان طائرات الخطوط الجوية الجزائرية أن تهبط وتقلع من مطارات المدينة والرياض والدمام طيلة العام الحالي، بعدما كانت رحلاتها تقتصر على مطار جدة، وذلك وفق ما أعلن عنه مسؤول في مكتب الشركة الجزائرية في الرياض.

وقال المدير التجاري في شركة الخطوط الجوية الجزائرية نبيل إن الشركة أودعت برنامجها الخاص بموسم الحج المقبل الذي يشمل رحلات تتراوح بين 70 و75 رحلة نحو البقاع المقدسة الموسم الحالي.

وأشار إلى أن حصة الشركة الجزائرية في نقل حجاج العام الحالي تصل إلى 18 ألف مقعد، واصفًا قرار فتح مطارات المدينة الرياض والدمام بأنه خطوة إيجابية نحو تخفيف الضغط على مطار جدة، الذي يشهد تدفقًا كبيرًا للحجاج، خاصة في رحلات العودة.

وأضاف أن الاتفاقية التي أبرمت بين بلاده والسعودية قضت بفتح الخطوط الخاصة بمطارات المدينة والرياض والدمام نحو مطارات العاصمة وقسنطينة ووهران وعنابة، حيث سيكون بإمكان الحجاج التوجه إلى مكة لإتمام شعائر الحج، ومن ثم العودة إلى بلادهم عن طريق مطار المدينة.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أول من أمس أن الاتفاق الجديد جاء نتيجة تعديل اتفاقية الطيران الثنائية الموقعة في أغسطس/آب 1968 بعد مشاورات بين سلطات البلدين يومي 2 و3 مايو/أيار الجاري في مدينة جدة، والمتعلقة بتجديد الاتفاق الجوى الثنائي، مشيرة إلى أن الناقلين الجويين اللذين عينهم كل جانب، لهم الحق في تنظيم رحلات تصل إلى 21 أسبوعيًا بالنسبة إلى المسافرين، و7 رحلات للبضائع أسبوعيًا على المسارات المحددة بين الجزائر والسعودية.