باريس: أكد المعهد الوطني للإحصاء اليوم أن ثقة المستهلكين الفرنسيين زادت بشكل طفيف في شهر كانون الثاني/يناير الجاري، على الرغم من الاحتمال الوشيك بحدوث ركود اقتصادي، لكن ثقتهم ظلت دون المستويات المتوسطة في الفترة طويلة الأجل.

قوبل هذا التحسن بالبيانات الصادرة يوم أمس من سوق العمل الفرنسية، والتي أظهرت ارتفاعًا حادًا في أعداد البطالة، التي تقترب الآن إلى ثلاثة ملايين شخص عاطل عن العمل، وبذلك يكون معدل البطالة ارتفع بنسبة عشرة في المئة.

وزادت ثقة المستهلكين في يناير الجاري، لتصل إلى 81 نقطة على المؤشر مقارنة بـ80 نقطة في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، ولكنها تراجعت عن 84 نقطة، التي بلغتها في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

من جهة أخرى، أشارت البيانات التي صدرت اليوم أن المستهلكين كانوا أقل قلقًا حيال فقدان الوظائف، على الرغم من أن المعلومات جمعت قبل صدور بيانات سوق العمل يوم أمس.

ومن المتوقع أن تواجه فرنسا، وبشكل رسمي، ركودًا اقتصاديًا في نهاية الربع الأول من العام الحالي، عندما يسجل الاقتصاد نموًا سلبيًا في الربع الثاني على التوالي.