دق صندوق النقد والبنك الدوليان السبت ناقوس الخطر ازاء quot;الازمة الانسانية الخطيرةquot; في الساحل حيث تدعم عدة دول فكرة تدخل عسكري لطرد الاسلاميين المسلحين من مالي.

طوكيو: قالت لجنة التنمية وهي هيئة مشتركة بين المؤسستين الماليتين المجتمعتين في طوكيو بمناسبة الجمعيتين السنويتين لهما quot;اننا قلقون ازاء الازمة الانسانية الخطيرة في منطقة الساحل حيث تعرض المجاعة حياة 19 مليون شخص والاستقرار الاقليمي للخطرquot;.

ودعت اللجنة الجهات الدولية المانحة الى مساعدة منطقة الساحل quot;للخروج نهائيا من حلقة المساعدات الطارئةquot; ويتابع المجتمع الدولي حاليا من كثب الوضع في منطقة الساحل وبصورة اكثر دقة الوضع في مالي حيث يقع الشمال بايدي حركة تمرد اسلامية مسلحة.

والجمعة، تبنى مجلس الامن الدولي قرارا قدمته فرنسا يطلب خصوصا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي ان تحدد في غضون ثلاثين يوما وسائل تدخل عسكري لدول غرب افريقيا في مالي.

واكدت المؤسستان الماليتان في بيانهما ان امن الاسعار وتقلبات الاسعار ستبقى تشكل quot;تهديدات دائمةquot; وتستحق quot;عناية متواصلةquot; طالما بقي الاقتصاد العالمي quot;ضعيفا