يشارك جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في معرض سيال باريس 2012 غداً وتستمر لغاية 25 أكتوبر.


أبوظبي: يشارك جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في معرض سيال باريس 2012، والذي تنطلق فعالياته في العاصمة الفرنسية غداً وتستمر لغاية 25 أكتوبر2012، حيث يمثل الجهاز في نسخته لهذا العام وفد رفيع المستوى يضم سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الزراعية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وعدد من موظفي الجهاز، برعاية المسعود للسفريات.

وقال محمد جلال الريايسة، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية:quot; إن هذه المشاركة ستتيح المجال لفتح أسواق جديدة لتمور دولة الإمارات، حيث سيتمكن المشاركون من الالتقاء بكبار التجار ورجال الأعمال الدوليين العاملين في مجال الأغذية، وتعريفهم بمنتجات التمور الإماراتية المميزة ومكوناتها الغذائية القيمة، وهذا قد يخلق فرصاً تسويقية عملاقة أمام هذا المنتج الغذائي الذي يعد من المنتجات الزراعية الأساسية في الدولة.quot;

وأشار الريايسة إلى أن الدولة تعمل على تعزيز النمو الزراعي، لا سيما زراعة أشجار النخيل، التي بدأها وأشرف عليها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان quot;رحمه اللهquot; لأكثر من نصف قرن، وهو النهج الذي تبناه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة quot;حفظه اللهquot; من خلال مضاعفة المناطق المزروعة بنخيل التمر ومكافحة التصحر وتوسيع الغطاء الأخضر وتشجيع الصناعات التي تدخل فيها التمور.

وأكد الريايسة على أن صناعة التمور في دولة الإمارات تعد الأكبر على مستوى المنطقة، على الرغم من أنه لا يزال هناك مجال كبير للتوسع في هذا الجانب، مركزاً على الدور الهام الذي تلعبه التمور في الحياة الصحية للإماراتيين، إلى جانب أنها ترمز إلى ثقافة وتاريخ المجتمع المحلي وتذكرنا بالغذاء الرئيسي للقبائل البدوية التي كانت تعيش على أكل التمور وحليب النوق.

وتشارك أكبر شركات التمور في الدولة ضمن المنصة الخاصة بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في المعرض ومنها شركة الفوعة، تمور ليوا، تمور الإمارات، مصنع طيبات الإمارات للتمور والتمور الملكية، ومن جهته سيقوم الجهاز بتوزيع عدد من المنشورات المتعلقة بالتمور والتي ستتوفر باللغة العربية والانجليزية والفرنسية، بهدف تسهيل نقل المعرفة المتعلقة بهذه الثمرة وفوائدها الغذائية العديدة لأكبر شريحة من المشاركين.

وتعد شركة الفوعة أكبر شركة لإنتاج التمور في العالم حيث تأسست الشركة والتي تتخذ من مدينة العين مقراً لها في عام 2005 بهدف تطوير قطاع إنتاج تمور النخيل في دولة الإمارات وهي تعد إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة العامة، كما وتمتلك الشركة أكبر مزرعة نخيل عضوية في العالم والتي تعتمد على أحدث الأساليب الزراعية لزراعة النخيل وإنتاج التمور، وتطبق أنظمة الزراعة العضوية وفقاً للمواصفات العالمية للمساهمة في الحفاظ على سلامة البيئة وصحة المجتمع.

أما مصنع طيبات الإمارات للتمور فيعتبر من المصانع الرائدة في عالم التمور ومنتجاته توزع محلياً وإقليمياً وعالميا، كما يقوم المصنع بجمع أجود أنواع التمور من أماكن منشأها في مختلف دول العالم وينتجها بأحدث وسائل الإنتاج وفقاً لأعلى معايير الجودة المحلية والعالمية، ويقوم المصنع أيضاً بتوريد ما نسبته (10%) من منتجاته إلى الأسواق المحلية وما مقداره (90%) إلى الأسواق الإقليمية والعربية والعالمية، ويتميز مصنع طيبات التمور الإماراتية بكونه الوحيد الذي يتعامل مع جميع أنواع التمور العالمية بشتى أصنافها ومنتجاتها.

وتشارك التمور الملكية والتي تأسست في عام 2003 بإدارة وطنية بمنتجات التمور التي تتميز بشكل نموذجي يجمع بين الأصالة والحداثة في مجال إنتاج التمور، ونظراً لخبرة مؤسسي الشركة الواسعة في هذا المجال وقدرتهم على معرفة متطلبات السوق والعملاء قاموا بطرح عبوات خاصة تعكس مدى الاهتمام بأذواق المستهلكين والعملاء ممن يرغبون في تقديم كل ما هو فخم ومميز من عبوات وتمور ذات مذاق خاص، حيث ترمي التمور الملكية إلى تقديم نموذج مشرف للتمور الإماراتية بإنتاج أفضل نوعية من التمور تكون محل تقدير ورضا المستهلكين والعملاء من خلال الطعم الممتاز من أنواع التمور المتوفرة لديها والتي تباع بالجملة والتجزئة من خلال منافذ البيع المنتشرة داخل إمارات الدولة .

يذكر أن سيال باريس يعد من المعارض العالمية الرئيسية ذات العلاقة بالغذاء، حيث يركز على التحديات التي تواجه صناعة الأغذية العالمية وغيرها من المواضيع ذات العالقة، ومن المتوقع أن يزوره خلال دورته لهذا العام، 140 ألف متخصص في صناعة المواد الغذائية، وأن يشارك به 6 آلاف شركة عارضة فرنسية ودولية من مئة بلد.