مدريد: ازدادت نسبة البطالة في اسبانيا خلال الربع الثالث من السنة الجارية وبلغت 25,02% من القوة العاملة بينما لا يزال البلد غارقا في الركود يخضع لاجراءات تقشفية تاريخية.
وفي نهاية ايلول/سبتمبر كانت اسبانيا تعد 5 ملايين و778 الفا ومئة عاطل عن العمل، بزيادة 85 الفا عن الربع الثاني من السنة ما يشير الى تسارع الزيادة مع انتهاء وظائف فصل الصيف، حسب ارقام نشرها الجمعة المعهد الوطني للاحصائيات.
وكانت نسبة البطالة في الربع الثاني توازي 24,63% من القوة العاملة.
كذلك استمر في الارتفاع عدد العائلات التي اصبح كل افرادها عاطلين عن العمل وبلغ مليونا و737 الفا و900 اسرة اي عشر العدد الاجمالي من العائلات الاسبانية.
وتضاف هذه المعلومات السيئة في مجال التوظيف الى احتمال استمرار الركود الذي تشهده اسبانيا منذ نهاية 2011 حيث توقع بنك اسبانيا ان يتراجع اجمالي الانتاج الداخلي خلال الربع الثالث من السنة بنسبة 0,4% بينما تتوقع الحكومة تراجعا بنسبة 1,5% على مجمل السنة.
وفي محاولة للحد من حجم العجز العام اطلقت اسبانيا برنامج تقشف واسعا يهدف الى جمع 150 مليار يورو بين 2012 و2014 منها 39 مليار خلال 2013 ما يزيد في صعوبة العودة الى النمو والتوظيف.
وافادت توقعات الحكومة ان اسبانيا ستعد 24,6% من العاطلين عن العمل في نهاية 2012.