الأمم المتحدة: توقعت منظمة العمل الدولية إستمرار إرتفاع معدلات البطالة في أنحاء العالم وعدم وجود مؤشرات تبشر بتحسن الوضع في المستقبل القريب.

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي عن أوضاع العمالة في العالم: إن الانتعاش الوظيفي وخاصة في أوروبا ليس متوقعا قبل نهاية عام 2016 إلا إذا تم إحداث تحول جذري في اتجاه السياسات.

من ناحيته قال ريموند توريس مدير معهد دراسات العمل الدولية كبير واضعي التقرير : quot;إذا لم يتم فعل شيء ما فإن توقعات منظمة العمل الدولية تشير إلى أن أعداد العاطلين عن العمل ستزيد خلال العام الحالي بستة ملايين شخص في أنحاء العالم، وخمسة ملايين آخرين في العام المقبلquot;.

وأضاف : quot;إن التقرير يشير بوضوح إلى أن تدابير التقشف والإصلاحات الخاطئة في سوق العمل تعد السبب الحقيقي للتدهور الحاصل في أوروبا الذي ينتشر شيئا فشيئا إلى أماكن أخرى في العالمquot;.

وذكر التقرير أن جهود الحكومات في أنحاء العالم لتقليص إنفاقها لم تترجم إلى زيادة النمو في القطاع الخاص. محذرا من ارتفاع نسبة الفقر في العالم.