فينتيان: إختتم منتدى الأعمال الـ 13بين آسيا وأوروبا أعماله في العاصمة اللاوسية فينتيان اليوم الاثنين، مؤكدا على حاجة المنطقتين إلى تعزيز علاقات الأعمال واستعادة النمو وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وخلال تناولهم للمشكلات الاقتصادية الطاحنة والمتواصلة في أوروبا وآسيا، اتفق المشاركون في المنتدى على الحاجة quot;الماسةquot; إلى تدعيم شراكات الأعمال بين المنطقتين من حيث التجارة والاستثمار والتكنولوجيا وتعزيز الفهم المتبادل، حسبما ذكر بيان لرئيس المنتدى صدر عقب اختتام فعالياته.
وبالإضافة لذلك، تم عرض ثلاث رسائل رئيسية خرج بهما المنتدى على مجموعة من رؤساء الدول والحكومات الذين سوف يحضرون القمة التاسعة لاجتماع آسيا - أوروبا المقرر عقدها في وقت لاحق اليوم الاثنين .
اولا، أشارت الرسائل إلى ان هناك حاجة إلى تهيئة مناخ سياسي واجتماعي واقتصادي مستقر لتعزيز ثقة الاعمال من خلال بناء نظام تجاري متعدد الأطراف ومقاومة اتجاهات الحمائية.
ومن ناحية أخرى، حثت حكومات أسيم على دعم القدرة التنافسية للشركات، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، من خلال إلغاء القواعد والمعاملات التمييزية والحفاظ على الحوكمة الجيدة في القطاعين العام والخاص.
علاوة على ذلك، أكدت الرسائل على أهمية التنمية الاقتصادية المستدامة فيما تسعى قطاعات الأعمال للتعاون مع الحكومات من أجل حماية البيئة وضمان الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وشارك في المنتدى، الذي استمر ثلاثة أيام، حوالى 300 من كبار ممثلي قطاع الأعمال في أنحاء المنطقتين.
ونوقشت خلال المنتدي موضوعات ذات اهتمام مشترك للمنطقتين ومن بينها الاتجاه المستقبلي للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين آسيا وأوروبا واستجاباتهما التعاونية للأزمة المالية والاقتصادية. وتمحورت بعض الموضوعات البارزة على التحديات البيئية التي تشكلها التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى تأسس خلال القمة الأولي لأسيم من أجل تدعيم التعاون الاقتصادي بين قطاعات الأعمال في المنطقتين. وعقد أول مرة في باريس بفرنسا في عام 1996 ومنذ ذلك الحين يعقد في أوروبا وآسيا بالتناوب.