واشنطن: صوت مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة اليوم على إنهاء القيود التجارية التي فرضت إبان حقبة الحرب الباردة بحيث يمكن للشركات الأميركية وللمزارعين الاستفادة من الأسواق الروسية الكبيرة.
ولن يذهب هذا التشريع الذي تدعمه إدارة الرئيس باراك أوباما إلى مجلس الشيوخ حيث من المتوقع أن يتم تمريره بسرعة. وأقر مجلس النواب المشروع 365 صوت مقابل 43 صوتاً.
وكان الكونغرس الأميركي صوت للقضاء على تقييد التجارة بين البلدين عام 1974 وإقامة علاقات تجارية دائمة مع روسيا، والولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة بين أعضاء منظمة التجارة العالمية 156 في عدم الاستفادة من القواعد التجارية الجديدة مع موسكو التي انضمت إلى منظمة التجارة العالمية في أغسطس.
وعلى عكس الاتفاقيات التجارية الحرة الثنائية، فإن مشروع قانون التجارة لا يحتاج إلى تنازلات من الولايات المتحدة. وسترى الشركات الأميركية والمزارعين خفضاً في الرسوم الجمركية، وتحسين الحماية للملكية الفكرية، وزيادة فرص الحصول على الخدمات في السوق الروسية، وسوف تكون قادرة للذهاب إلى منظمة التجارة العالمية لتسوية المنازعات.