القاهرة: طالب خبراء المناجم العرب بدعم تجربة فتح باب الاستثمار لمناجم اليورانيوم مع حفظ حق الدول في تأمين إحتياجاتها من الوقود النووي للاستخدامات السلمية وخاصة انشاء المحطات النووية مع تشجيع صغار الجيولوجيين على العمل من خلال منح رخص للمناجم الصغيرة.

وأكد الخبراء في ختام فعاليات الملتقى الدولي الرابع لاقتصادات المناجم والمحاجر والذي انتهى هنا اليوم ضرورة تعديل اتفاقيات البحث عن الذهب واليورانيوم مع الأخذ في الاعتبار تجنب عيوب الاتفاقيات السابقة.

ودعا الخبراء الى الاهتمام باعداد الكوادر المدربة في قطاع التعدين لتحقيق الاستفادة القصوى من ثروات الدول العربية.

وكان الملتقى قد عقد بتنظيم من شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين واستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الخبراء والمنظمات الدولية والاقليمية والمحلية ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية في مجال التعدين والثروة المعدنية في البلدان العربية.

وناقش الملتقى أبحاث مقدمة للبحث في مجالات انتاج الذهب والفوسفات وخامات مواد البناء وخامات السيراميك ورمل الزجاج والرخام والحجر وضم خبراء من مصر والسودان والاردن والسعودية وليبيا والعراق وايطاليا واستراليا والامارات.

وأوصى الخبراء بضرورة مراجعة الاتفاقيات التعدينية بما يحمي حقوق المستثمرين والدول وأهمية تطوير المناهج الدراسية وربطها بسوق العمل وزيادة حوافز الاستثمار لهذا القطاع الهام لاعطائه قدرة على المنافسة العالمية.

ولفت الملتقى الى أهمية انشاء قاعدة بيانات معلوماتية ذات بعد اقتصادي لتوفير الاحصائيات والدراسات التي يحتاجها قطاع التعدين في الوطن العربي والاهتمام بالاعلام العلمي المتخصص لضمان التغطية الشاملة لقضايا التعدين.