بروكسل: قرر الإتحاد الأوروبي الاثنين رصد مساعدة بقيمة 35 مليون يورو لتحسين ظروف حياة الفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها اسرائيل.

ووقعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اتفاقا في بروكسل يسمح بتمويل محطة لتنقية المياه في الضفة الغربية بما قيمته 22 مليون يورو، وتحديث نقطة العبور الوحيدة بين اسرائيل وغزة لنقل البضائع بقيمة 13 مليونا.

وقالت اشتون في تصريح صحافي مع فياض quot;بفضل هذا الاستثمار، سيساهم الاتحاد الاوروبي بشكل كبير في تحسين ظروف حياة السكان الفلسطينيين بواسطة مشروعين مختلفين في الضفة الغربية وقطاع غزةquot;.

وياتي هذا الاتفاق قبل اجتماع للدول التي تساعد الشعب الفلسطيني ماليا، ويتوقع عقده الاربعاء في بروكسل.

وفي تقرير نشر تمهيدا لهذا الاجتماع، اكدت الامم المتحدة ان quot;تقدم بناء دولة فلسطينية يواجه خطرا متزايداquot;، ودعت الجهات المانحة الى quot;تسريع مساهماتهاquot; واسرائيل الى تطبيق الاتفاقات المبرمة مع السلطة الفلسطينية quot;لتعزيز جباية العائدات والتقليل من التهربquot; الضريبي.

وفي معرض الاعراب عن quot;قلقه الشديد حيال الوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينيةquot;، دعا منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري quot;الجهات المانحة الى الوفاء بالتزاماتها وتسريع مساهماتهاquot;، بحسب ما جاء في بيان.

وحذر البنك الدولي الاسبوع الماضي من ان الصعوبات المالية للسلطة الفلسطينية الناجمة عن القيود الاسرائيلية وانخفاض المساعدة الدولية quot;تعرض للخطر المكاسبquot; التي تم تسجيلها في السنوات الاخيرة.

ودعا صندوق النقد الدولي الدول المانحة الى تقديم مساعدة اضافية سريعة.

واشارت المؤسستان الماليتان الى ان السلطة الفلسطينية ينقصها اكثر من 500 مليون دولار (410 مليارات يورو) لتغطية موازنتها للعام 2012.

وشددتا على تطبيق الاتفاق بين وزراتي المالية والذي يمكنه ان يقلص بشكل كبير قيمة العجز في الموازنة، وذكرتا بان السلطة تسحب حوالى 70% من عائداتها من الرسوم الجمركية التي تجبيها اسرائيل لحسابها.