القاهرة: واصلت البورصة المصرية هبوطها لدى إغلاق تعاملات اليوم، متأثرة بالمخاوف التي تسود الشارع السياسي على خلفية شراسة معركة انتخابات الرئاسة، وسط غياب أي أنباء إيجابية متعلقة بالشركات، خاصة الكبرى منها، مما أفقد السوق قدرته على الصمود أمام عمليات البيع.

وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4.3 مليار جنيه من قيمته، مسجلا 347.2 مليار جنيه، مقابل 351.5 مليار جنيه يوم الخميس الماضي، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 1.19 مليار جنيه، منها 240 مليون جنيه لسوق الأسهم و929.3 مليون جنيه تعاملات سوق السندات، و25.2 مليون جنيه في سوق الصفقات.

وهبط مؤشر البورصة الرئيسي quot;إيجي إكس 30quot; بنسبة 2.17 في المائة، مسجلا 4722.41 نقطة، كما تراجع مؤشرquot;إيجي إكس 100quot; الأوسع نطاقا بنسبة 0.54 في المائة، ليغلق عند 767.10 نقطة، فيما قادت عمليات شراء على بعض أسهم المضاربات مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة quot;إيجي إكس 70quot; لارتفاع هامشي نسبته 0.1 في المائة، مسجلاً 438.30 نقطة.

وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم شهدت عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب على عدد من الأسهم القيادية والكبرى خاصة quot;أوراسكوم تليكومquot; القابضة مع ضبابية موقف الشركة بشأن المشكلات التي تواجهها وحدتها في الجزائرquot;جيزيquot; سواء تغريمها 1.3 مليار جنيه أو تجمد صفقة بيعها للحكومة الجزائرية.

وهبط سهم quot;أوراسكوم تيليكوم القابضةquot; بأكثر من 7 في المائة ، ليصل إلى 3.11 جنيه، وهو أدني سعر للسهم منذ يناير الماضي.