وأوضح التقرير أن laquo;الشركة السعودية للصناعات الأساسيةraquo; (سابك) جاءت في الترتيب في المرتبة 63 بقيمة سوقية بلغت 88 بليون دولار، تلاها مصرف laquo;الراجحيraquo; في المرتبة 245 بقيمة سوقية بلغت 33 بليون دولار، وحققت مجموعة laquo;بنك قطر الوطنيraquo; تقدماً قوياً في الترتيب (المرتبة 325 بقيمة سوقية بلغت 26 بليون دولار)، فـ laquo;شركة الاتصالات السعوديةraquo; (404 بقيمة 22 بليون دولار)، و laquo;صناعات قطرraquo; (417 بقيمة 21 بليون دولار)، و laquo;مؤسسة الإمارات للاتصالاتraquo; (اتصالات) في المرتبة 459 (بقيمة 19.2 بليون دولار).
ولفت التقرير الى أن الشركات الأميركية استحوذت تاريخياً على معظم قائمة أكبر 500 شركة حول العالم، لكن انضم إلى القائمة عدد متزايد من شركات الدول الناشئة في آسيا وأميركا اللاتينية خلال السنوات القليلة الماضية، ودخلت شركات من دول مجلس التعاون الخليجي إلى القائمة للمرة الأولى عام 2006.
وحققت خمس شركات من بين ست شركات في دول مجلس التعاون الخليجي في القائمة تقدماً في ترتيبها في نهاية آذار الماضي، مقارنة بترتيبها في الشهر ذاته من عام 2011. وكانت مؤسسة laquo;فاينانشيال تايمزraquo; أصدرت قائمة أكبر 500 شركة حول العالم من حيث القيمة السوقية في نهاية آذار الماضي. وبلغت القيمة السوقية لتلك الشركات 25.3 تريليون دولار، متراجعة بنسبة في المئة 3.4 مقارنة بالعام السابق.
وأشار التقرير الى أن أسواق الأسهم، سواء في الدول المتقدمة أو الناشئة، تعرّضت لضغوط خلال النصف الثاني من العام الماضي، نتيجة لحالة التوتر بين المستثمرين بسبب أزمة الديون السيادية في أوروبا ومخاوف من تباطؤ في نمو الاقتصاد الصيني. وتراجع laquo;مؤشر مورغان ستانلي العالمي لأسهم الشركات الكبرىraquo; (MSCI WILC) بنسبة في المئة 12.4 خلال الفترة بين آذار ونهاية كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي، وانخفضت القيمة السوقية لأكبر 500 شركة حول العالم بنسبة في المئة 12.5 إلى 22.9 تريليون دولار خلال الفترة ذاتها.
واوضح التقرير أن الأسواق العالمية تعافت بقوة مطلع العام الجاري، غير أن هذا التعافي فَقَد زخمه بسبب الارتفاع في معدلات الفائدة على سندات الحكومة الإسبانية وصدور بيانات سوق العمل الأميركية التي كانت أقل من التوقعات.وجاءت شركة laquo;آبلraquo; الأميركية على قمة ترتيب أكبر الشركات العالمية بقيمة سوقية بلغت 559 بليون دولار، مرتفعةً بنسبة في المئة 74 عن قيمتها السوقية في نهاية آذار العام الماضي، وتفوقت laquo;آبلraquo; بفضل مبيعات منتجاتها الالكترونية الرائجة، على شركتي النفط laquo;إكسون موبيلraquo; الأميركية وlaquo;بتروتشايناraquo; الصينية، لتصل إلى المرتبة الأولى على رغم ارتفاع أسعار النفط.
التعليقات