واشنطن:تعتزم شركة صناعة الطائرات الأوروبية ldquo;أيرباصrdquo; إقامة أول مصنع لها لتجميع الطائرات في الولايات المتحدة. وذكرت الشركة أن المصنع الذي سيقام في مدينة موبايل في ولاية ألاباما، سينتج ما بين 40 و50 طائرة سنوياً ويوفر ألف وظيفة عندما يبدأ العمل بكامل طاقته. تبدأ الشركة وهي المنافس الرئيس لشركة صناعة الطائرات الأميركية ldquo;بوينغrdquo; بناء المصنع الجديد عام 2013 ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج خلال 2016.

وقد أعلن فابريس بريجاير الرئيس التنفيذي لشركة ldquo;أيرباصrdquo;، عن الخطة في مؤتمر صحافي في مدينة موبايل. وقال بريجاير: ldquo;في حين تسرح شركات الصناعات الجوية الأخرى في السوق الأميركية عمالها، قمنا بتوظيف 4000 عامل العام الماضي، وسنكرر هذا العام الجاري.. نبحث دائماً عن المواهبrdquo;. وسينتج المصنع الجديد الذي تصل استثماراته إلى 600 مليون دولار طائرات طراز ldquo;أيه 319rdquo; وrdquo;أيه 320rdquo; وrdquo;أيه 321rdquo; ذات الممر الواحد بحلول 2016.

وكانت العلاقة بدأت بين ldquo;أيرباصrdquo; ومدينة موبايل منذ سبع سنوات عندما وافقت الشركة على إقامة مصنع لها في المدينة في حال فازت بصفقة طائرات عسكرية مع القوات الجوية الأميركية. وقد فازت ldquo;بوينغrdquo; بالصفقة التي كانت قيمتها حوالى 35 مليار دولار. وكان هذا العقد قد أجّج التوتر المستمر بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن دعم كل طرف من الطرفين لشركتي صناعة الطائرات الأميركية والأوروبية والمستمر منذ عقد من الزمن. وقد أصدرت منظمة التجارة العالمية حكما باعتبار كل من ldquo;أيرباصrdquo; وrdquo;بوينغrdquo; تحصلان على دعم غير قانوني من حكومتيهما.
وأقامت ldquo;أيرباصrdquo; منشأة هندسية في مدينة موبايل بعد خسارة عقد القوات الجوية الأميركية، ولكنها لم تمض قدماً في خطط إقامة مصنع الطائرات التجارية هناك إلا اليوم. وقال متحدث باسم مدينة موبايل: ldquo;ظل العمدة والناس هنا في حوار مع (أيرباص) ولهذا وصلنا لما تمrdquo;. وقالت ldquo;أيرباصrdquo;، في بيان صدر أمس، إن المصنع الجديد سيوفر قيمة أفضل لعملائها الأميركيين وتحسين قدرتها التنافسية على مستوى العالم. وذكر بريجاير: ldquo;الوقت مناسب لكي تتوسع (أيرباص) في أميركا.. الولايات المتحدة أكبر سوق للطائرات ذات الممر الواحد في العالم، حيث من المتوقع أن تحتاج إلى 4600 طائرة خلال الأعوام العشرين المقبلة. ومصنع التجميع هذا سيجعلنا أقرب إلى عملائناrdquo;.