باريس: أبدى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، السبت، دعمه لليونان للبقاء في منطقة اليورو وطالب حكومة أثينا، في معرض تأكيد دعمه لها، الالتزام بالخطة التقشفية لتجنب الدولة الأوروبية، التي تنوء تحت عبء الديون السيادية، وشبح الإفلاس.
وصرح هولاند عقب اجتماعه برئيس الوزراء اليوناني، أنتونيس ساماراس، في باريس، أن اليونان يجب أن تبقى في منطقة اليورو.
وتابع: quot;عليها أن تبدي بوضوح مصداقية برنامجها، وعزيمة قياداتها في القيام بهذا الإجراء وضمان قدرة شعبها على تحمله.quot;
وأضاف أنه يجب على أوروبا اتخاذ قرار سريع بشأن مستقبل اليونان فور انتهاء الترويكا: المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، في أكتوبر/تشرين الأول.
وأعرب رئيس الوزراء اليوناني، خلال مباحثات أجراها في باريس وبرلين، عن تمسك حكومته بحزمة من التدابير التقشفية لتفادي إفلاس البلاد، مضيفاً: quot;هناك من يرجحون فشل اليونان في القيام بذلك، وأنا هنا للتأكيد للرئيس الفرنسي بأن اليونان مصممة وستنجح في تحقيق ذلك.quot;
ومن المقرر أن يكمل المانحون الدوليون - الترويكا - تقريرا، الشهل المقبل يتيح لليونان تلقي دفعة جديدة من حزمة المساعدات الدولية.
ومنذ مطلع العام، تنؤ اليونان تحت كاهل أزمة ديون سيادية يتوقع أن تمتد أوروبياً لتشمل كل من إسبانيا وإيطاليا، بعدما أدت لاهتزاز النظام المالي العالمي.
ويرى مستثمرون ومحللون أن فرص اليونان للخروج أو إجبارها للخروج من محيط اليورو تصل إلى 50 في المائة.
وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل قد أبدت، الجمعة، كامل دعمها للحكومة اليونانية: أنا على يقين تام بان سامراس وشركائه في حكومة الائتلاف سيبذلون كل ما بوسعهم لحل أزمة البلاد الاقتصادية.quot;
ومن المقرر أن يكمل مسؤولو الترويكا تقريرهم مطلع الشهر المقبل، ما يعني أن وزراء مالية دول اليورو لن يتخذوا قراراً بشأن حزمة مساعدات اليونان حتى اجتماعهم في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول.
التعليقات