واشنطن: حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما من ان الاقتطاعات quot;الغبيةquot; في الموازنة التي ستدخل الجمعة حيز التنفيذ ستؤدي الى خسارة فرص عمل في الولايات المتحدة وتؤثر على الاقتصاد، محملا خصومه الجمهوريين مسؤولية هذا الوضع.
وقال اوباما في قاعة الصحافة بالبيت الابيض بعد دقائق على اول اجتماع مع رؤساء الكتل في الكونغرس منذ بداية هذه الازمة السياسية-المالية، quot;لست دكتاتورا. انا رئيسquot;.
واضاف quot;ما لا استطيع ان افعله، هو ان ارغم الكونغرس على اتخاذ القرارات الصائبةquot;.
واضح الرئيس الاميركي quot;عندما لا يتخذ الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بونر وآخرون قرارا لوضع مصالح عائلات الطبقة الوسطى فوق الاعتبارات السياسية، ستدخل هذه الاقتطاعات حيز التنفيذquot;، متهما خصومه مباشرة بالوصول الى هذا الوضع.
ودقت الرئاسة الديموقراطية ناقوس الخطر منذ ايام حول العواقب الملموسة للاقتطاع التلقائي ابتداء من الاول من اذار/مارس ل 85 مليار دولار للاشهر السبعة الاخيرة للسنة المالية، اي 8% للدفاع و5% للمرافق الاخرى، وتحدثت عن بطالة جزئية لموظفين واختلال العمل في الاجهزة الرسمية.
واعتبر اوباما ان هذه الاقتطاعات quot;السطحيةquot; quot;ستضعف اقتصادنا وتؤدي الى خسارة فرص عمل وتؤكد بما لا يقبل الشك ان على الطرفين الارتقاء الى مستوى المسؤولية للتوصل الى تسويةquot;.
وقال quot;لن تقوم القيامة كما يروج البعص ... لكن ذلك سيؤثر على الناسquot;.
من جانبه، شدد بونر على معارضة الجمهوريين للطلب الديموقراطي بزيادة الضرائب على المداخيل الكبيرة.
واضاف لدى خروجه من البيت الابيض ان quot;المناقشات حول المداخيل قد انتهت في نظريquot;. وقال quot;يجب ان نركز جهودنا على مشكلة الانفاقquot;.