نيقوسيا: إتهم الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس امام رؤساء البرلمانات الاوروبية الاتحاد الاوروبي بانه يعامل بلاده quot;كحقل تجاربquot; بفرضه للمرة الاولى اطار خطة مساعدة تركز على الحسابات المصرفية.
وقبلت جمهورية قبرص التي كانت على حافة الافلاس، وفي سبيل الحصول على قرض دولي بقيمة عشرة مليارات يورو، شروطا توصف بالقاسية ضمنها تقليص كبير لقطاعها البنكي وذلك لتامين 13 مليار يورو مطلوبة في اطار خطة الانقاذ.
قال الرئيس القبرصي خلال قمة جمعت في نيقوسيا رؤساء البرلمانات الوطنية في دول الاتحاد الاوروبي ان quot;قبرص تعامل كأنها حقل تجارب في تجربة مخصصة لاختبار النظرية الاقتصادية القائمة على التركيز على الحسابات المصرفية وعلى تقييم التداعيات التي ستنتج عنهاquot;.
واضاف بحسب الخطاب الذي حصلت وكالة فرانس برس على نص منه ان quot;هذا الامر تقرر بالرغم من عدم وجود مراقبة فعالة للنظام المصرفي بشكل عامquot;.
وتابع quot;امل بصدق ان لا تطبق هذه السابقة التي فرضت على قبرص في مكان اخر مع العلم اننا نعلم جميعا ان السبب الرئيسي لكي تكون سابقة هي استخدامها لاقامة معايير واسس سوف تطبق مرات عدة وفي العالم باسرهquot;.
واشار الى ان quot;قبرص لا تطلب معاملة تفضيلية ولكن معاملة عادلة ومتوازنة تقوم على الاسس والشروط نفسها التي حصل عليها الشركاء الاخرون في الاتحاد الاوروبي الذين واجهوا صعوباتquot;.
وقال ايضا quot;لا نطالب الا بما هو حقنا: التضامنquot;.
واضاف quot;من المؤسف ان لا يحترم هذا المبدأ الاساسي للاتحاد الاوروبي. على العكس، القرارات التي اتفقت عليها الاطراف المعنية فرضت بالقوةquot;.
ولم يوضح الرئيس القبرصي الاطراف التي اشار اليها ولكن بعض القبارصة الناقمين على خطة الانقاذ الاوروبية اشاروا الى ان المانيا كانت وراء هذه الاجراءات.