برلين: دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الشباب العاطلين عن العمل في منطقة اليورو، الذين تقدر أعدادهم بحوالي 3.6 مليون شخص، إلى الاستعداد للتنقل من أجل العثور على عمل.
وتتعرض ميركل لانتقادات داخل دول في منقطة اليورو، مثل إسبانيا واليونان، اللتان شهدتا ارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة.
وخلال مقابلة أجرتها مع quot;بي بي سيquot;، أعربت المستشارة الألمانية عن اعتقادها بأن مستوى البطالة يمثل quot;أزمة كبرىquot;.
لكن ميركل دافعت عن سياسة فرض قيود على النفقات.
وقالت إنه عندما ارتفعت معدلات البطالة بين الشباب في حقبة ألمانيا الشرقية quot;حصل الكثير من المواطنين الشباب...على وظائف لأنهم تحركوا إلى الجنوب.quot;
وأعربت عن اعتقادها بأنه يجب أن يكون هناك quot;حراكاquot; أكثر.
لكن قالت: quot;أعتقد أنه من الظلم أن يدفع الشباب ضريبة شيء لم يرتكبه.quot;
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بتوفير الوظائف وتحقيق النمو فإن منطقة اليورو والدول الأخرى في وضع صعب. quot;ولذا فإن القضية ليست إجراءات التقشف، بل هي قضية استعادة النمو.quot;
وذكرت أن السياسية إزاء اليونان وإسبانيا لم تكن فكرة شخصية لها، بل سياسية وافق عليها صندوق النقد الدولي والمصرف المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي.
وردا على سؤال حول مشاعرها إزاء المظاهرات المناوئة لألمانيا، قالت: quot;المظاهرات ليست في الخارج وحسب، بل داخل ألمانيا أيضا.quot;
وأضافت: quot;علينا قبول هذا كحكومة وسياسيين. وأريد لهذه الدول أن تتعافى سريعا.quot;
وأشارت إن العمل على سياسات متوازنة مضى بصورة مرنة.
وقالت إن الدول الأوروبية اتفقت على المحافظة على النمو، quot;لكننا نسمح للكثير من الدول بنسبة عجز 3 في المئة، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغالquot;.