القاهرة: حققت البورصة المصرية الخميس أكبر مكسب لها في يوم واحد فيما يزيد عن عام، بعد عزل رئيس البلاد محمد مرسي، وأداء رئيس مؤقت اليمين الدستورية.
وقفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 7.3 في المئة مقلصا خسائره منذ بداية العام إلى 2.3 في المئة.
وهذا الارتفاع هو الأعلى في يوم واحد منذ 25 يونيو/ حزيران 2012 بعد يوم من إعلان فوز مرسي كأول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مصر.
ورغم أن البلاد لا تزال تواجه تحديات سياسية واقتصادية ضخمة يشعر كثير من المستثمرين بأن إطاحة بمرسي ستؤدي إلى تشكيل حكومة كفاءات أكثر خبرة في مواجهة مشكلات مثل هبوط قيمة العملة والعجز الضخم في الميزانية.
وبدأ بعض المحللين يعيدون النظر في توقعاتهم للشركات التي كان من المعتقد أنها تعاني صعوبات لأسباب سياسية تحت حكم مرسي أو تضررت بفعل هبوط الجنيه أو أزمة الوقود.
وقال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني وهي شركة استثمار مقرها أبوظبي quot;يعرف التكنوقراط كيف يتعاملون مع المؤسسات. سيساعدون البلاد في مشكلاتها المالية نظرا لأن لديهم خطة واضحة.
وأضاف quot;سيكون هناك تغيير بالقطع في مناخ أنشطة الأعمال أمام المستثمرين الدوليين والمحليينquot;.
ويأمل المستثمرون أيضا في أن تتمكن الحكومة الجديدة من إبرام صفقة قرض طال انتظاره بقيمة 4.8 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي وهذا أمر ربما يكون ضروريا لتفادي حدوث هبوط لا ضابط له في قيمة الجنيه.