برلين: &أعلن ناطق باسم وزارة المال الألمانية اليوم (الاثنين)، ان «الكرة في ملعب اليونانيين الآن» في المحادثات بين أثينا من جهة وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي من جهة أخرى. وأعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اليوم أن اليونان مستعدة «للانتظار بصبر» إلى ان تصبح الجهات الدائنة «واقعية» في طلبات الاصلاحات المفروضة على اليونان لقاء الحصول على تمويل هي بحاجة ماسة اليه.

وتبدو المحادثات بين اليونان ودائنيها أكثر من أي وقت مضى على شفير الانهيار بعد فشلها مجددا الأحد في الوصول إلى تسوية تضمن مواصلة تمويل البلاد.وتواجه اليونان استحقاقا حاسما في 30 حزيران (يونيو) إذ يترتب عليها سداد 1.6 بليون يورو لصندوق النقد الدولي ، وربما لا تتمكن من الوفاء بهذا الالتزام ما لم تحصل على قسط من المساعدة قدره 7.2 بليون يورو معلق منذ الصيف الماضي ومرهون بالوصول إلى تسوية مع الجهات الدائنة حول سلسلة من الاصلاحات.
&
وسجلت بورصة اثينا الاثنين تراجعا باكثر من 6% بعيد بدء التداولات غداة فشل المفاوضات التي جرت في نهاية الاسبوع بين اليونان والجهات الدائنة في بروكسل وتشدد مواقف اثنيا.وتراجع المؤشر العام بنسبة 6,57% عند الساعة 7,55 ت.غ. فيما انتهت مساء الاحد في بروكسل المحادثات بين وفود الجهات الدائنة والحكومة اليونانية بدون اتفاق.وكانت المصارف الاكثر تأثرا حيث تراجع سهم "الفا" بنسبة 12,15% والبنك الوطني اليوناني 13,43% ويوروبانك 13,74% وبنك بيريوس 18,49%.وكانت محادثات نهاية الاسبوع في بروكسل بين وفود اليونان والجهات الدائنة انتهت بدون التوصل الى اتفاق بسبب "خلافات كبرى" لا تزال قائمة بين الطرفين كما اعلنت المفوضية الاوروبية فيما نددت اثينا بمطالب الترويكا معتبرة اياها "غير منطقية".
&
وقال الناطق باسم المفوضية ان "الاقتراحات اليونانية لا تزال غير كاملة" مؤكدا في الوقت نفسه ان رئيس المفوضية جان كلود يونكر "لا يزال على قناعة" بانه يمكن التوصل الى حل "بحلول نهاية الشهر" حين تواجه اليونان استحقاقا مهما لتسديد دفعة الى صندوق النقد الدولي قد لا تكون قادرة على الالتزام به.واعلن صندوق النقد الدولي الاحد ان التوصل لاتفاق بشأن ازمة اليونان يتطلب "قرارات صعبة" من جانب اثينا ولكن كذلك ايضا من جانب شركائها الاوروبيين الذين يتعين عليهم القيام بمبادرة بشأن ديونها.
&
اعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الاثنين ان اليونان مستعدة "للانتظار بصبر" الى ان تصبح الجهات الدائنة "واقعية" في طلبات الاصلاحات المفروضة على اليونان لقاء الحصول على تمويل هي بحاجة ماسة اليهوفي تصريح لصحيفة ايفيميريدا تون سينداكتون قال تسيبراس "سننتظر بصبر الى ان تتبنى المؤسسات منحى واقعيا" معتبرا ان وحدها "الانتهازية السياسية" تحمل الجهات الدائنة على طلب اقتطاعات جديدة في معاشات التقاعد، وهي من النقاط التي تتعثر عندها المفاوضات.واكد رئيس الوزراء في اعلانه المقتضب الشديد اللهجة غداة توقف المفاوضات بدون تحقيق نتيجة ان الحكومة اليونانية عرضت على دائنيها (الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي) "مشروعا واقتراحات مضادة موثقة".
&
وفي اشارة الى التنازلات الكثيرة التي تعتبر الحكومة اليونانية انها قدمتها منذ بدء المفاوضات، والانتقادات التي تثيرها داخل حزبه، لفت تسيبراس الى ان "البعض يرى ضعفا خلف رغبتنا الصادقة في التوصل الى حل والخطوات التي قمنا بها لتقليص الخلافات".ودعا الجهات الدائنة الى "التامل" في نقطتين مضيفا "لسنا ورثة تاريخ قديم من الكفاح فحسب، بل نحمل ايضا على اكتافنا كرامة شعب وامل شعوب اوروبا".ونفى تسيبراس ان يكون حزم اليونان في المفاوضات "مسالة تعنت ايديولوجي" موضحا "انها مسالة ديموقراطية". وتبدو المفاوضات بين اليونان ودائنيها اكثر من اي وقت مضى على شفير الانهيار بعد فشلها مجددا الاحد في التوصل الى تسوية تضمن مواصلة تمويل البلاد.وتواجه اليونان استحقاقا حاسما في 30 حزيران/يونيو حيث يترتب عليها سداد 1,6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي وقد لا تتمكن من الوفاء بهذا الالتزام ما لم تحصل على قسط من المساعدة قدره 7,2 مليار يورو معلق منذ الصيف الماضي ومرهون بالتوصل الى تسوية مع الجهات الدائنة حول سلسلة من الاصلاحات.
&
ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الى استئناف "المفاوضات باسرع وقت ممكن" مع الجهات الدائنة بعد فشل المحادثات مرة جديدة مساء الاحد في التوصل الى اتفاق يسمح بمواصلة تمويل هذا البلد.وقال هولاند متحدثا على هامش زيارة الى معرض لوبورجيه للطيران في المنطقة الباريسية "لدينا الان مهل قصيرة جدا. يجب الانتباه، فنحن نصل الى مرحلة قد تكون مرحلة اضطرابات ما لم يتم التوصل الى اتفاق".واضاف "على اليونان ان لا تنتظر بل ان تخوض من جديد مفاوضات مع المؤسسات. سيتسنى لي حتما مع (المستشارة الالمانية انغيلا) ميركل ان اكرر ذلك لرئيس الوزراء الكسيس تسيبراس. دعونا لا نهدر الوقت، دعونا نستأنف المفاوضات باسرع وقت ممكن".وتبدو المفاوضات بين اليونان ودائنيها اكثر من اي وقت مضى على شفير الانهيار بعد فشلها مجددا &في التوصل الى تسوية تضمن مواصلة تمويل البلاد.وتواجه اليونان استحقاقا حاسما في 30 حزيران/يونيو حيث يترتب عليها سداد 1,6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي وقد لا تتمكن من الوفاء بالتزاماتها ما لم تحصل على مساعدة بقيمة 7,2 مليار يورو معلقة منذ الصيف الماضي رهنا بالتوصل الى تسوية مع الجهات الدائنة حول سلسلة من الاصلاحات.واعلن تسيبراس الاثنين ان اليونان مستعدة "للانتظار بصبر" الى ان تصبح الجهات الدائنة "واقعية" في طلبات الاصلاحات المفروضة على اليونان معتبرا ان وحدها "الانتهازية السياسية" تحمل الجهات الدائنة على طلب اقتطاعات جديدة في معاشات التقاعد، وهي من النقاط التي تتعثر عندها المفاوضات.
&