أكّد وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك أن بلاده ستشارك في اجتماع لوزراء نفط من داخل منظمة "أوبك" وخارجها من المزمع عقده في منتصف شهر آذار (مارس) المقبل.

مينسك: قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك اليوم الخميس إن وزراء نفط من منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) وخارجها يعتزمون الاجتماع في منتصف آذار (مارس). وأكد نوفاك في مينسك عاصمة روسيا البيضاء أن روسيا ستحضر الاجتماع في حال عقده وأنه سيلتقي أيضا على الأرجح وزير النفط الإيراني في مارس.

وقال إن تجميد إنتاج النفط ينبغي أن يستمر عاما على الأقل وإن سوق النفط ستتوازن بشكل أسرع إذا جمدت روسيا ودول أخرى إنتاجها النفطي. وذكر نوفاك أن من غير الواضح حاليا ما إذا كان اتفاق تجميد الإنتاج سيكون شفهيا فقط أم سيتم توقيعه.

&تجميد الإنتاج

وكانت السعودية أكبر منتج في أوبك وروسيا غير العضو في المنظمة قد اتفقتا مع قطر وفنزويلا في 16 شباط (فبراير) الحالي على تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني (يناير).

وقال وزير الطاقة القطري وقتها إنه اتفق مع وزراء نفط السعودية وروسيا وفنزويلا على تجميد إنتاج بلادهم من النفط عند مستويات يناير شريطة مشاركة كبار المنتجين لهم في هذا المسعى، وقال محمد بن صالح السادة في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع مغلق في الدوحة إن هذه الخطوة ستعيد الاستقرار لسوق النفط.
&
وقال& وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إن تجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير سيكون كافيا لتحسين أوضاع سوق الخام، وأضاف "نعتقد أن تجميد الإنتاج الآن عند مستوى يناير كاف للسوق".
&
وأضاف "نلاحظ اليوم أن الإمدادات تنخفض بسبب الأسعار الحالية. ونلاحظ أيضا أن الطلب يرتفع. إنها بداية عملية سنقيمها في الأشهر القليلة الماضية ونقرر ما إذا كنا في حاجة لاتخاذ خطوات أخرى لتحسين السوق وإعادة الاستقرار إليها". وتابع "هذا أمر غاية في الأهمية.. لا نريد تقلبات كبيرة في الأسعار ونريد تلبية الطلب. نريد الاستقرار لسعر النفط".
&
ونفى النعيمي أن تكون الأسعار المنخفضة للنفط قد تركت أي أثر على الاقتصاد السعودي " لا يوجد أي تأثير بصدق "، ومضى يقول "أعرف وقرأت الكثير في وسائل الإعلام وهذا كلام فارغ ، والسعودية لديها وفرة من الموارد الأخرى، ونحن نعمل بسرعة كبيرة جدا لتنويع اقتصادنا وزيادة مصادر الدخل للاقتصاد السعودي ".
&
وأكد أن السعودية لا تواجه مشكلة في التعامل مع الوضع الراهن لأسعار النفط .
&