الرياض: أقر الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بالإجماع اختيار مرشح السعودية الدكتور بندر حجار، وزير الحج السابق بندر الحجار، ليصبح رئيساً للبنك للسنوات الخمس المقبلة، وذلك خلفاً للدكتور أحمد محمد علي، هذا وسيتولى الرئيس الجديد مهام عمله اعتباراً من مطلع أكتوبر 2016م، بحسب بيان صادر عن البنك اليوم الاربعاء.

وكانت السعودية قد اعلنت قبل اسبوع انها تقدمت بترشيح الحجار، لهذا المنصب إلى مجلس محافظي البنك اكونها دولة المقر والمساهم الأكبر في راس مال البنك البالغ 150 مليار دولار، حيث تمتلك السعودية نسبة 23% من اسهم راس المال، تليها دولة ليبيا بنسبة 9.43% ثم ايران بنسبة 8.25% ثم نيجيريا بنسبة 7.66% ، ثم الامارات 7.51%.

و يحمل بندر الحجار الرئيس الجديد للبنك، درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة لوفبرا بالمملكة المتحدة، وكان أستاذا للاقتصاد في جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز، كما شغل أيضاً مهام نائب مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز، قبل أن يتم تعيينه وزيراً للحج في العام 2012.

كما شغل بندر الحجار و لمدة شهرين في 2014 منصب وزير الثقافة والإعلام بالإنابة، وقبل ان يكون وزيرا للحج كان عضواً في مجلس الشوري السعودي لثلاث دورات متتالية، شغل خلالها منصب نائب رئيس المجلس، وكذلك مثله في الاتحاد البرلماني العربي لمدة عامين، كما يعتبر حجار مؤسساً للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث ترأسها منذ تأسيسها في العام 2004 وحتى العام 2009.

وتعرف مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، بأنها مؤسسة مالية دوليـة أنشئت تطبيقا للبيان الصـادر عن مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلامية، الـذي عقد في مدينة جدة في ديسمبر 1973م ،حيث يهدف البنك إلى دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لشعوب الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء ، وذلك عبر تقديم أشكال مختلفـة من المساعدة الإنمائية لتمويل المشاريع المختلفة.