إيلاف من مسقط: أكد الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني في سلطنة عُمان أن الاتفاقية التي وقعت بين السلطنة والمملكة العربية السعودية يوم أمس في جدة تأتي في إطار الجهود التي تسعى اليها قيادتي البلدين لتعزيز التعاون المشترك خاصة في قطاع الطيران.

وقال الزعابي في تصريح خاص لـ "إيلاف " من جدة أن هذا الاتفاق سوف يساهم في زيادة الرحلات بين مطارات السلطنة والمملكة العربية السعودية، كما سيعمل على فتح آفاق ومجالات أكبر لتعزيز حركة النقل الجوي بين البلدين مما سيعود بالنفع على المسافرين بتوفير خيارات أفضل للسفر في أوقات مختلفة من اليوم مع توفير مقاعد بأعداد أكبر. مشيرا إلى أن الاتفاقية تتمثل أهميتها أيضا في أنها ستعود بفوائد اقتصادية وليس لشركات الطيران الوطنية في البلدين فحسب بل أيضا على مطارات السلطنة من خلال زيادة حركة الطيران من وإلى السلطنة.

وكان قد وقع البلدين أمس الأربعاء بمدينة جدة على محضر اتفاق بين سلطتي الطيران المدني في السلطنة والمملكة العربية السعودية لتنظيم حقوق النقل الجوي بين البلدين.

غير محدود

ونص الاتفاق على زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين بحيث يحق لشركات الطيران التابعة لكل جانب تشغيل عدد (112) رحلة جوية أسبوعية بين البلدين مقارنة بما مجموعه (35) رحلة في السابق.

وتم توزيع عدد الرحلات المتفق عليها لتكون بمعدل (28) رحلة أسبوعية بين السلطنة وكل من الرياض وجدة والدمام والطائف. واتفق الوفدان كذلك على تشغيل عدد غير محدود من الرحلات بين السلطنة والمدينة المنورة وفقا لترتيبات الأجواء المفتوحة.

كما تم الاتفاق على تعديل جدول الطرق الجوية بين البلدين بما يسمح لناقلات كل جانب بتسيير رحلات جوية إلى جميع المطارات الدولية في إقليم الطرف الآخر

بالاضافة إلى مناقشة عدد من الأمور التشغيلية والفنية الأخرى بين البلدين.

وقع محضر الاتفاق من جانب السلطنة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني فيما وقعها عن الجانب السعودي سليمان بن عبدالله الحمدان وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية.