طهران: قال الموقع ان اسحق جاهانغيري كتب الى زنقانة يقول "اشكرك على جهودك لأخذ الاراء النقدية في الاعتبار: الرجاء ان تعرض على الحكومة اقتراحاتك بشأن التعديلات لتبنيها بالسرعة الممكنة". 

تبديل عقود
وفي نوفمبر تم تقديم نموذج جديد من العقود في مؤتمر في طهران، شاركت فيه 183 شركة ايرانية و152 شركة اجنبية، من بينها شركات نفطية كبرى. 
وفي ذلك الوقت قال زنقانة ان نماذج العقود الجديدة "ليست مثالية او كاملة، ولكنها نموذج فعال للجانبين". 

وقال ان ايران تامل في استقطاب استثمارات في النفط والغاز بقيمة 25 مليار دولار باستخدام العقد المعياري الجديد بعد رفع العقوبات الدولية في يناير والذي اعقب التوصل الى اتفاق مع الدول الكبرى حول ملف ايران النووي. 

ومن المفترض ان يحل "عقد النفط الايراني الجديد" محل نظام "اعادة الشراء"، والذي يخول شركة اجنبية بتطوير حقل غاز او نفط، وبعد ذلك تتولى شركة ايرانية عملية الانتاج. 

الغالبية للإيراني
وبدلا من ذلك فسيتم بموجب "عقد النفط الايراني الجديد" اطلاق مشاريع مشتركة لانتاج النفط الخام والغاز مع شركات دولية، تدفع لها حصة من الانتاج الاجمالي، بحسب مسؤولين. ويجب ان يمتلك الشريك الايراني في المشروع المشترك حصة الغالبية بنسبة 51% على الاقل. 

ولكن في الاشهر التي تلت طرح النموذج الجديد، تزايدت الانتقادات خاصة من المحافظين الذين يقولون ان هذه العقد يعطي الشركات الاجنبية العديد من المزايا. وارتفع انتاج ايران من النفط بشكل كبير الى نحو اربعة ملايين برميل يوميا، وهو تقريبا مستوى الانتاج نفسه قبل فرض العقوبات. 

وضاعفت ايران صادراتها النفطية منذ بدء سريان الاتفاق النووي في يناير 2016. وتعتبر ايران، العضو في منظمة الدولة المصدرة للنفط (اوبك)، ثاني اكبر دولة في العالم في مخزونات الغاز الطبيعي والرابعة في مخزونات النفط.