«إيلاف» من واشنطن: بكى&ترافيس كالانيك رئيس ومؤسس شركة أوبر لخدمة سيارات الأجرة، خلال إلقاء كلمة أمام موظفيه في اجتماع مفتوح الثلاثاء في المقر الرئيسي للشركة في مدينة سان فرانسيسكو، معتذراً عن فشله في "إثراء التنوع الثقافي في أوبر، وعدم الاستماع إلى شكاوى الموظفين"، وفقاً لوكالة بلومبيرغ.
وجاء الاجتماع على أثر نشر موظفة سابقة في الشركة تدعى سوزان فلور الأحد، مدونة على موقعها قالت إن مديرها المباشر طلب منها ممارسة الجنس، فاشتكته لإدارة الموارد البشرية لكنها حمته.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن موظف حضر الاجتماع الذي دام أكثر من ساعة قوله "إن ترافيس كان صادقاً جداً خلال كلمته وأقرّ بالأخطاء واعتذر من الموظفين".
ورغم أن اتهامات الموظفة وتدعى سوزان فاولر&وهي مهندسة كمبيوتر ومتزوجة من رئيس شركة تقنية صغيرة، لم تثبت، إلا أن صحيفة يو أس توداي قالت إن قصتها أحدثت صدمة سرت داخل شركات التقنية الكبرى في وادي السليكون المجاور لسان فرانسيسكو، &فهذه الشركات مثل غوغل وفيسبوك وغيرها العشرات، متهمة بالتمييز ضد النساء اللواتي لا يشكلن سوى أقل من 20 بالمئة من موظفيها ولا يسمح لهن إلا نادراً بتولي مناصب قيادية، كما أن ستًا&من كل عشر نساء يعملن فيها قلن إنهن تعرضن &للتحرش الجنسي.
وبعد ساعات من اتهام الموظفة السابقة، أعلنت أوبر أنها استعانت بإريك هولدر المدعي العام للبلاد خلال عهد الرئيس أوباما، ليتولى قيادة التحقيق بالمزاعم.
وتعهد رئيس "أوبر" التي تقدر قيمتها بـ 68 مليار دولار خلال اجتماع الثلاثاء "أن أحداث 48 ساعة الماضية ستدفعه إلى أن يبني أوبر أخرى وأفضل".
ولدى أوبر 11 ألف موظف، ولا يشمل هذا الرقم عدد السائقين، وكانت الشركة رفضت طلبات بكشف بيانات التنوع (العرقي والجنسي) بين موظفيها.
ونقلت "يو أس توداي" الثلاثاء عن إليسا شفنسكي وهي مستثمرة في مجال التقنية قولها "المؤسف أن ما يحدث في أوبر، يحدث أيضاً في شركات التنقية الأخرى".
وقالت شفنسكي ولها كتاب منشور حول التمييز ضد المرأة في شركات وادي السليكون: " حينما أسست شركتي طلبت من نساء يعملن في شركات تقنية سماع قصصهن التي كنت اعتقد أنها ستكون ممتعة ومفيدة، لكن ما سمعته كان محزناً، وحول ما يتعرضن له من تمييز وإقصاء".
وذكرت أرلن هاميلتون وهي مؤسسة شركة باكستيج المتخصصة بالتقنية للصحيفة الاميركية، "إن ما رأته وسمعته من القصص لا يصدق (حو التمييز ضد النساء والتحرش بهن)"، من دون أن تعطي تفاصيل أوسع.
التعليقات