عاد الرواج بقوة لفنادق العاصمة الرباط خلال هذا الأسبوع بسبب كثافة أنشطة البرلمان المغربي بغرفتيه، حيث ستتم مناقشة برنامج حكومة العثماني ابتداء من اليوم الاثنين وغد الثلاثاء، والمصادقة عليه الأربعاء، قبل الانتقال إلى متابعة تقديم مشروع قانون الموازنة العامة الخميس المقبل.
إيلاف من الرباط: قال مصدر موثوق في إدارة البرلمان إن المسؤولين الإداريين لهذه المؤسسة، وجدوا صعوبات كبيرة في تأمين حجز الغرف الكافية في فنادق الرباط، لجميع البرلمانيين والبرلمانيات، ولمدة أسبوع كامل، ابتداء من ليلة أمس الأحد.
وأوضح المصدر نفسه أن الاكتظاظ الملحوظ الذي تعرفه جميع فنادق الرباط، خاصة في المدينة العتيقة، دفع بالمسؤولين إلى البحث عن أسرّة فارغة للنواب في فنادق تقع في أحياء بعيدة عن مقر البرلمان، من جهة.
من جهة أخرى، اضطرت إدارة كل من مجلس النواب ومجلس المستشارين إلى حجز غرف في الفنادق المصنفة في درجات أقل من درجة أربع نجوم، خاصة درجة "2 و3 نجمات".
في غضون ذلك، احتجّ عدد من البرلمانيين والبرلمانيات، على وضعية بعض الفنادق التي خصصت لهم، وعلى المعايير التي اعتمدت في منح برلمانيين فنادق مصنفة وقريبة جدًا من مقر البرلمان، كما احتجّ البعض على تشتيت البرلمانيين والبرلمانيات الذين ينتمون إلى الكتلة البرلمانية بين فنادق مختلفة، مما دفع بالإدارة إلى الاعتذار لهؤلاء، ووعدتهم "أنها ستعمل على تجاوز ارتباك البدايات".
التعليقات