الرياض: حفلت زيارة وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان إلى الصين بلقاءات واجتماعات ومباحثات مع 22 جهة حكومية رفيعة المستوى وشركات عامة وخاصة صينية، حيث بحث الوفد معها جذب استثماراتها إلى الكويت، للاستفادة من خبراتها وتوطين الصناعات في الكويت.
وتركزت المباحثات مع الجانب الصيني على جذب الاستثمارات الصينية، ونقل الخبرات إلى الشباب الكويتي، وخلق فرص عمل، ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها البيئة المناسبة لعمل الشباب.
وترأس الروضان خلال الزيارة التي امتدت ستة أيام وفدًا ضمّ هيئة تشجيع الاستثمار والصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والهيئة العامة للصناعة.
اهتمام كبير
وذكرت الوزارة في بيان لها أن الوفد الكويتي لقي اهتمامًا وتجاوبًا كبيرين من قبل كل الأطراف الصينية، مشيرة إلى أن الكويت تعمل على تهيئة بيئة الأعمال التجارية في البلاد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنويع هيكل الاقتصاد وتوسيع دور القطاع الخاص.
وسيشكل الوزير الروضان لجنة مختصة في الوزارة مع الهيئات المعنية لمتابعة هذه العلاقات التي تم بناؤها في الصين وترجمتها إلى نجاح وتنمية وخلق لفرص العمل للكويتيين.
وأكد البيان على أهمية جذب الشركات الكبرى إلى الكويت والاستثمار فيها والمساهمة في خطة التنمية، مثل «علي بابا» و«ساني» و«جي دي دوت كوم» و«جاينا جيزوبا» و«شينا نورث اندستريز» و«زينفا للطاقة»، لاسيما أن الحكومة تعمل لإيجاد بيئة اقتصادية ذات سياسات مشجعة وتشريعات وإجراءات مبسطة لتذليل المعوقات التي تعترض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخطت خطوات مهمة في هذا الإطار.
فتح أبواب الاستثمار
وأشارت إلى الفوائد الكبرى التي يمكن ان تتحقق بالتعاون مع هذه الشركات والمؤسسات، في تحفيز الاقتصاد الكويتي، وفتح أبواب الاستثمار العالمية أمام الشباب الكويتي وتسويق منتجاتهم، بأنواعها، وكذلك حصولهم على المواد الأولية لمشاريعهم عبرها.
وقام الوفد خلال الرحلة بالاجتماع مع مسؤولي العديد من الشركات الصينية الضخمة.
وقالت الوزارة إن هذه الزيارة مهدت الطريق أمام تعاون مثمر، مع 22 من كبرى الشركات الصينية، بما يصب في مصلحة الطرفين ويسهم في نهوض الاقتصاد الكويتي وتنويع مصادر الدخل وإيجاد فرص العمل، وتشجيع الشباب على اقتحام المشاريع بثقة وأمان، والاستفادة مما تقدمه هذه الشركات من إمكانات كبيرة تسهل عليهم طرق مجالات كثيرة.
وقام الوفد بالمشاركة في معرض الصين والدول العربية 2017 في مدينة ينتشوان بشمال غربي الصين، ويمثل منصة استراتيجية للدول الواقعة على طريق الحرير لإجراء الحوارات رفيعة المستوى والتواصل السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي.
التعليقات