بدأت الحكومة الأمريكية إغلاقا فيدراليا بعد فشل مجلس الشيوخ في الموافقة على الميزانية الجديدة.
ولم تتضح بعد الطريقة التي سيمضي إليها التصويت بعد حلول الموعد النهائي منتصف الليل، في ظل انقسام الجمهوريين والديمقراطيين بشأن عدد من القضايا الرئيسية.
ويعني ذلك ان العديد من المكاتب والهيئات الفيدرالية ستجمد عملها حتى يصوت الكونغرس على ميزانية جديدة باتفاق بين الحزبين.
وعلى الرغم من اجتماعات اللحظة الأخيرة بين الحزبين الكبيرين، لم يحظ مشروع تمويل الحكومة حتى 16 فبراير/ شباط الجاري على الأصوات الستين المطلوبة لإقرار الميزانية.
وحدث آخر إغلاق للحكومة الأمريكية عام 2013، واستمر 16 يوما.
وصوت أعضاء مجلس النواب،بأغلبية 230 مقابل 197 صوتا مساء الخميس، لتمديد تمويل الحكومة حتى الشهر المقبل، لكنهم فشلوا في الحصول على إقرار مجلس الشيوخ.
وفي حالة استمرار الإغلاق، سيواصل عديد من الخدمات الحيوية عملها، منها هيئات الأمن القومي، والبريد، ومراقبة الحركة الجوية، والخدمات الطبية للمرضى الداخليين، وطب الطوارئ، والمساعدة في حالات الكوارث، والسجون، والضرائب، وتوليد الكهرباء.
ويتوقع أن تغلق المتنزهات الوطنية والمواقع الأثرية، وهي التي أثارت غضبا شعبيا كبيرا خلال الإغلاق الماضي.
وفي الساعات الأخيرة قبل التصويت، بدا الرئيس الأمريكي متشائما، وقال في حسابه على تويتر إن الأمر "لا يبدو جيدا لجيشنا العظيم أو سلامتنا وأمننا على الحدود الجنوبية الخطيرة للغاية."
كان ترامب قد دعا الزعيم الديمقراطي، تشاك شومر، إلى البيت الابيض لإجراء محادثات أخيرة لكنهما فشلا في إيجاد أرضية مشتركة كافية.
التعليقات