إيلاف من دبي: تحضيرًا لانعقاد القمة الحادية والأربعين لمجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في السعودية، بحضور مرجح لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد في نبأ يدل على حلحلة الأزمة الخليجية، نسبت "العربية" إلى نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد قوله إن انعقاد هذه الدورة للمجلس المزمع عقدها في الرياض يوم 5 يناير الجاري، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، "يؤكد حرص قادة دول المجلس في الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات".

أضاف الحجرف: "نؤكد أهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي دافعين بالملف الاقتصادي كعنوان للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون عبر تعزيز ودعم العمل المشترك للإسهام في إعادة التعافي الاقتصادي واستعادة النمو وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

ولفت الحجرف إلى أن مجلس التعاون حقق العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربع الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنو مجلس التعاون والتي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة لبناء مستقبل مشرق.

يذكر بأن المجلس الأعلى هو السلطة العليا لمجلس التعاون الخليجي، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء، ويجتمع في دورة عادية كل سنة. وتمثل الدورة الحادية والأربعون مرحلة جديدة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى العقد الخامس من عمر المجلس تتمثل في خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي وتمكين الشباب الخليجي وتأهيلهم لقيادة عجلة الاقتصاد والتنمية الخليجية على المدى لبناء مجتمع خليجي متمكن.