لندن: فتحت مجموعة "أمازون" الأميركية العملاقة في التجارة الإلكترونية متجرًا غير غذائي في بريطانيا، هو الأول لها خارج الولايات المتحدة تعزّز من خلاله المنافسة مع المتاجر التقليدية.

وفي آذار/مارس الفائت، أطلقت المجموعة العملاقة أيضًا في بريطانيا أوّل متجر خارج الولايات المتحدة من سلسلتها "أمازون فريش" للمنتجات الغذائية من دون صندوق للدفع مع سحب قيمة المشتريات مباشرة من حساب الزبائن بفضل نظام أجهزة استشعار.

وباتت المجموعة تدير ستة متاجر "أمازون فريش" في بريطانيا (في مقابل 32 في الولايات المتحدة)، إضافة إلى صالون لتصفيف الشعر "أمازون صالون".

وتحقّق المجموعة الأميركية العملاقة منذ سنوات نموًّا قويًّا في بريطانيا منذ ما قبل الأزمة الصحية العالمية لتنافس بقوة قطاع التوزيع المأزوم في البلاد، وقد عزّزت جائحة كوفيد-19 موقعها بفعل إغلاق المتاجر غير الأساسيّة لأشهر طويلة والتغيير المستدام في عادات المستهلكين.

اشتداد المنافسة

وقال ريتشارد ليم من "ريتايل إيكونوميكس" إنّ هذا الإطلاق "يوجه رسالة إلى القطاع بأنّ المنافسة قد تشتد أكثر".

وأضاف في تعليق أرسله إلى وكالة فرانس برس "رغم الصعوبات الناجمة عن مشكلات التموين الحالية وأثر البريكست، لطالما عوّلت أمازون على النتائج الطويلة الأمد".

وأشار ليم إلى أنّ "الوجود غير الإفتراضي يتيح للزبائن الأوفياء تجربة تسوّق سلسة من خلال منحهم إمكانية لمس البضائع وتحسّسها والمجيء إلى المتجر لأخذ المشتريات التي اختاروها عبر الإنترنت".